عاجل

بعد جدل البكالوريا .. منى أبو غالى تناشد «وزير التعليم» بتوحيد نظام الثانوية

وزير التعليم
وزير التعليم

ناشدت منى أبو غالى مؤسس إئتلاف تحيا مصر بالتعليم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأن يتم اقرار البكالوريا للجميع والنظام الحالي يكون للطلبه الراسبين فقط، وقالت منى أبو غالى فى تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم: «نظام البكالوريا مخوف الناس لانه جديد بالاضافة إلى أن التحسين يوجد لفئة وفئة أخرى لا ».

وكانت قد كشفت وزارة التربية والتعليم عن أبرز الفروق بين نظام الثانوية العامة التقليدي ونظام شهادة البكالوريا المصرية، وذلك في إطار تعريف أولياء الأمور والطلاب بخصائص كل نظام قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وأوضحت الوزارة أن الثانوية العامة تعتمد على امتحان موحد ونهائي للطالب في الصف الثالث الثانوي فقط، حيث يحصل كل طالب على فرصة امتحان واحدة في كل مادة، بالإضافة لامتحان الدور الثاني حال الرسوب، مع خصم نصف الدرجة. 

فروق جوهرية بين الثانوية العامة والبكالوريا المصرية 

في المقابل، يعتمد نظام البكالوريا على فرص امتحانية متعددة، حيث يختبر الطالب في الصفين الثاني والثالث معًا، وتُحسب له الدرجة بشكل تراكمي، ما يمنحه فرصًا أكبر للتحسين

كما يختلف عدد المواد الدراسية بين النظامين؛ فبينما يدرس طالب الثانوية العامة ١١ مادة أساسية، يدرس طالب البكالوريا ٦ مواد فقط، بجانب مادة الدين التي لا تدخل في المجموع، وهو ما يخفف العبء الدراسي على الطالب ويتيح له التعمق في مناهج محددة.

وأكدت الوزارة أن القوانين تمنع التحويل بين النظامين بعد اختيار أحدهما، مشيرة إلى أن لكل طالب الحرية الكاملة في تحديد النظام الأنسب له منذ البداية، دون أي تدخل أو إجبار.

أما على صعيد الجامعات، فقد أوضحت الوزارة أن قواعد القبول ثابتة ولا تختلف بين خريجي الثانوية العامة أو البكالوريا المصرية، وهو ما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

ورأى خبراء التعليم أن إتاحة أكثر من مسار دراسي خطوة إيجابية، لكنها تحتاج إلى نشر وعي أكبر حول تفاصيل كل نظام، حتى يتمكن الطلاب وأولياء الأمور من الاختيار الصحيح، مشددين على أن البكالوريا قد تناسب شريحة من الطلاب الباحثين عن مرونة امتحانية، بينما يظل نظام الثانوية العامة الخيار الأكثر شيوعًا بين غالبية الأسر.

تم نسخ الرابط