عاجل

بعد موافقة حماس بكري يتساءل: هل حكومة نتنياهو مستعدة للصفقة؟

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر قامت بدور محوري في التوصل إلى صفقة مع حركة حماس بعد مفاوضات شاقة أزالت خلالها المخابرات العامة برئاسة حسن رشاد وبمتابعة مباشرة من السيسي العديد من العقبات.

 وأشار بكري إلى أن موافقة حماس على شروط كانت ترفضها سابقاً تعكس جدية في الوصول إلى اتفاق، بينما لا تزال ردود إسرائيل سلبية وسط تخوف نتنياهو من أن قبول الصفقة قد يعني نهاية حكومته.

وذكر بكري في تغريدة عبر حسابه على "إكس": "‏‏‏‏مصر بذلت كل جهودها وأطلعت الآخرين علي الصفقه التي تم التوصل عليها مع حماس، وافقت حماس خلال المفاوضات علي العديد من الشروط التي كانت ترفضها سابقا، إلا أن الردود الإسرائيليه لاتبشر بخير، حيث يقولون إن إسرائيل لن تقبل بصفقه جزئيه".

وأوضح: "نتنياهو يري أن موافقته علي الصفقه معناه نهاية حكومته، جهاز المخابرات العامه المصريه برئاسة الوزير حسن رشاد وبتوجيهات خاصه ومتابعه من الرئيس عبدالفتاح السيسي إستطاع أن يزيل كافة العقبات وأن يتوصل مع حماس والفصائل الفلسطينيه إلي هذه الصفقه، ولكن هل حكومة نتنياهو مستعده".

موافقة حماس

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، في إطار المساعي المكثفة لاحتواء التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق حراك دبلوماسي نشط، إذ كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن صياغة مسودة مبادرة أمريكية جديدة تم تطويرها عقب اجتماعات جرت في مصر بين وفد من حركة حماس وعدد من الوسطاء الدوليين.

ووفقًا لمصادر أمريكية وعربية نقلت عنها الصحيفة، فقد تم التوصل إلى هذه المبادرة الجديدة بعد سلسلة من اللقاءات، جرى خلالها بناء إطار سياسي ولوجستي يُمكّن من إطلاق مفاوضات أكثر جدية وفعالية.

بنود المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة

وتشمل بنود المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار على النحو التالي:

انسحاب بعمق ألف متر في مناطق شمال وشرق قطاع غزة باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا.

الإفراج عن الأسرى الـ10 الأحياء تحرير 140 أسيراً فلسطينياً من المؤبدات و60 من المحكومين بأكثر من 15 عاماً.

تعديل خرائط إعادة الانتشار شمالاً وشرقاً.

إرسال المساعدات إلى قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ بكميات مكثفة ومنسقة وفقاً لاتفاق 19 يناير 2025.

تشمل المساعدات الوقود والمياه والكهرباء وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز ومعدات رفع الأنقاض.

تقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية العاملة في غزة بتوزيع باستلام المساعدات وتوزيعها.

فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وفقاً للاتفاق السابق.

في مقابل كل جثة لقتيل إسرائيلي يتم الإفراج عن 10 جثامين من الفلسطينيين.

إطلاق سراح كل الأطفال والنساء.

تم نسخ الرابط