عاجل

الديهي: البنك المركزي حارس أمين على سعر الصرف.. والسياسة النقدية حققت نجاحا

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن البنك المركزي المصري يُعد "حارسًا أمينًا" على سعر الصرف، موضحًا أن هذا الدور المحوري ينعكس بشكل مباشر على تحديد الأسعار داخل السوق المصري.

 السياسة النقدية في مصر أثبتت نجاحًا ملحوظًا

وقال الديهي خلال برنامجه “بالورقة والقلم”، إن السياسة النقدية في مصر أثبتت نجاحًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي، ودعم استقرار الأسواق المالية.

وأشار إلى أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي تُظهر التزامًا واضحًا بتحقيق التوازن النقدي، بما يسهم في ضبط الأسعار وحماية الاقتصاد الوطني، منوها إلى أهمية استمرار هذا النهج في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، معتبرًا أن الحفاظ على استقرار سعر الصرف هو أحد مفاتيح دعم الثقة في الاقتصاد المصري.

ومن جانبها، أشادت الإعلامية لميس الحديدي بأداء حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، مؤكدة نجاحه في إدارة ملفات شائكة خلال فترة صعبة، من مواجهة التضخم وتوفير العملة الصعبة للواردات، إلى تحسين أداء المصارف واستعادة الثقة في السياسة النقدية رغم الضغوط المحيطة.

 الحديدي: "‏تمكن ⁧‫حسن عبدالله‬⁩ من قيادة ⁧‫المركزى المصرى‬⁩ فى أوقات صعبة

وقالت لميس الحديدي من خلال منشور عبر حسابها على "فيسبوك": "‏تمكن ⁧‫حسن عبدالله‬⁩ من قيادة ⁧‫المركزى المصرى‬⁩ فى أوقات صعبة، مستخدماً أدواته فى مواجهه التضخم الذى بدأ ينخفض تدريجيا ، ادارة مرونه سعر الصرف، التعامل مع استثمارات الاجانب  فى ادوات الدين ( ⁧‫الاموال الساخنة‬⁩) بشكل ذكي، توفير ⁧‫العملة الصعبه‬⁩ للواردات بشكل منتظم، تحسين اداء المصارف و تحجيم ظاهرة طبع النقود التى كانت كارثة نقدية". 

وأضافت الحديدي: "الثقة هى اهم أعمدة اى ⁧‫اقتصاد‬⁩ و اظن ان ⁧‫المركزى‬⁩ قد استعاد الثقه فى ⁧‫السياسة النقدية‬⁩ رغم كل الضغوط المحيطة، بالتوفيق فى المرحلة القادمة".

 

وفي سياق متصل، منذ أن تولى حسن السيد حسن عبدالله منصب محافظ البنك المركزي المصري في أغسطس 2022، دخلت السياسة النقدية في مصر مرحلة جديدة، اتسمت بالحزم والمرونة معًا، في وقت كانت فيه البلاد تواجه واحدة من أعقد الأزمات الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية–الأوكرانية، وارتفاع أسعار الفائدة دوليًا، واضطراب أسواق الطاقة والغذاء.

ضبط السوق واستعادة الاستقرار النقدي

تمكن حسن عبدالله من وضع سياسة نقدية صارمة تقوم على استهداف خفض معدلات التضخم التي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة، مع اعتماد آلية سعر صرف مرن يواكب متغيرات السوق، بما ساهم في امتصاص الصدمات الخارجية ودعم ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

 

ولم يكتفِ المحافظ بذلك، بل قاد خطوات حاسمة للقضاء على السوق السوداء للعملة وسد الفجوة بين السعر الرسمي وغير الرسمي، في خطوة اعتبرها خبراء الاقتصاد الأجرأ منذ سنوات طويلة.

تم نسخ الرابط