الجيش الإسرائيلي يعتقل فتاة فلسطينية ويوجه رسالة خفية لقطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقاله لفلسطينية تبلغ من العمر 24 عامًا من بيت أمر، قرب الخليل، للاشتباه في تواصلها مع عميل إيراني، إذ اعتُقلت في 6 أغسطس في عملية مشتركة بين الشرطة وجيش الدفاع الإسرائيلي، ويُشتبه في قيامها بمهام لصالح العميل.
ومُدد احتجازها ثمانية أيام، بعد اعتقالها، اقتيدت إلى مركز استخبارات في منطقة عتصيون، حيث أفاد مسؤولون بأنها اعترفت جزئيًا بالادعاءات، وفصّلت علاقتها بالعميل والمهام التي نفّذها. خلال استجوابها الإضافي في مركز الشرطة، أدلت باعتراف كامل، وفقًا للسلطات.
اتخاذ إجراءات تحقيقية
طلب المدعون العسكريون اتخاذ إجراءات تحقيقية إضافية، تشمل فحوصات تكنولوجية وأعمال استخباراتية، لتعزيز القضية. ويجري التحقيق بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدات استخباراتية أخرى في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقد فُرض حظر نشر على أجزاء من القضية، وصفها المدعون بأنها "حساسة للغاية". ويأتي هذا الاعتقال في خضم سلسلة من قضايا التجسس الأخيرة المتعلقة بجهات اتصال إيرانية.
النيابة العامة
في الشهر الماضي، وجهت النيابة العامة لائحة اتهام إلى مواطن إسرائيلي هاجر من إيران عام 1999، متهمةً إياه بتوفير مسارات طيران لطائرات إسرائيلية بدون طيار ومعلومات عن قواعد عسكرية.
وقبل أسبوعين، وُجهت لوائح اتهام ضد جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي زُعم أنه أرسل معلومات إلى إيران مقابل المال ، ومعلم بدوي من النقب متهم بتصوير نشاط لسلاح الجو.
كشفت الأسبوع الماضي بشكل منفصل أن جهات إيرانية اخترقت حساب وزيرة الحكومة السابقة أيليت شاكيد على تطبيق تيليجرام خلال الصراع الذي استمر 12 يوما في يونيو/حزيران، على الرغم من أن المساعدين قالوا إنه لم يتم المساس بأي مواد حساسة.
الإضافي في مركز الشرطة، أدلت باعتراف كامل، وفقًا للسلطات.
طلب المدعون العسكريون اتخاذ إجراءات تحقيقية إضافية، تشمل فحوصات تكنولوجية وأعمال استخباراتية، لتعزيز القضية. يجري التحقيق بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدات استخباراتية أخرى في جيش الدفاع الإسرائيلي. وقد فُرض حظر نشر على أجزاء من القضية، وصفها المدعون بأنها "حساسة للغاية".
يشير اعتقال الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 24 عامًا من بيت أمر إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تتهم السلطات الإسرائيلية إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد من خلال تجنيد عملاء. تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات صارمة لمكافحة التجسس الإيراني، وتوجه لوائح اتهام إلى أشخاص متهمين بالتجسس لصالح إيران. يبقى الوضع الأمني في المنطقة حساسًا، وتتطلع السلطات الإسرائيلية إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية لمواجهة التحديات المتزايدة.