رئيس الوزراء الفلسطينى من أمام معبر رفح: شكرا لمصر قيادةً وشعبًا على دعمنا
أعرب الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن عميق تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مؤكدًا أن هذا الدعم ينبع من وعي مصري كامل بأن مستقبل مصر وفلسطين مرتبط ومشترك.
دعم مصر متواصل
وقال مصطفى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي من أمام معبر رفح: "كل التحية للشعب المصري على مختلف المستويات، فمستقبل فلسطين قائم على دعم مصر، وتمكين دولة فلسطينية مستقلة رهين بدعم الأشقاء، ومصر بالتأكيد في الصدارة."
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "شكرًا لمصر وشعبها وقيادتها على الجهود الجبارة التي تبذلها، ولا تستمعوا لصوت أصحاب الأغراض الصغيرة والحزبية، فالجهد المصري واضح لكل من يريد أن يراه، ونحن نثمن هذا الدعم بكل صدق."
في سياق متصل، أدان الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يكون بوابة للحياة لا وسيلة لحصار شعب بأكمله، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجويع أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع ضمن سياسة تهجير ممنهجة.
وقال مصطفى، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم من أمام معبر رفح المصري، بحضور وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، «لا يعقل أن تستمر إسرائيل في منع آلاف الشاحنات المصطفة هنا من الدخول إلى القطاع، فيما تستمر في تحديها لإنسانية العالم، وتواصل تجويع شعبنا بهدف تهجيره ومنع قيام دولته المستقلة».
سياسة التجويع والحصار
وشدّد على أن إغلاق المعبر أمام المساعدات الإنسانية ليس فقط خرقًا للقانون الدولي، بل رسالة واضحة بأن إسرائيل تسعى لتفريغ القطاع من سكانه عبر سياسة التجويع والحصار، مضيفًا: «هذا المعبر الذي دكته أقدام الفلسطينيين منذ أمد التاريخ، لا يمكن أن يُغلق أمام شاحنات الغذاء والدواء».
وفي كلمته، ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني الموقف المصري المبدئي والثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير، رغم كل الضغوط التي مورست عليها.
تحية للشعب المصري
كما توجه بالتحية للشعب المصري وحكومته، مشيدًا بـ«اصطفاف مصر التاريخي إلى جانب الحق الفلسطيني»، وبـ«رؤيتها السياسية والقومية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية».
