عاجل

القافلة الـ17 من «زاد العِزّة» تنطلق دعمًا لصمود الأشقاء في غزة

المساعدات
المساعدات

في إطار استمرار جهود مصر لإرسال المساعدات إلى غزة، أكد محمد عادل، مراسل قناة إكسترا نيوز، أن شاحنات المساعدات الإغاثية لا تزال تتدفق بشكل يومي من محيط معبر رفح المصري إلى داخل قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المتواصل من الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين، رغم التحديات الميدانية والظروف الإنسانية القاسية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

قوافل «زاد العزة» 

وأوضح عادل، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الدفعة السابعة عشرة من قوافل «زاد العزة» قد انطلقت بالفعل إلى قطاع غزة، ضمن المبادرة التي أطلقها الهلال الأحمر المصري يوم 27 يوليو 2025، والتي ما زالت متواصلة حتى اليوم دون انقطاع.

وأشار إلى أن القوافل تحمل مساعدات غذائية، وأدوية، ومستحضرات طبية، ومستلزمات للعناية الشخصية، إضافة إلى مساعدات إنسانية متنوعة، تم إعدادها وتجهيزها بعناية، استجابة لاحتياجات أهالي القطاع، الذين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

دعم مصر لا يتوقف رغم التحديات

شدد مراسل إكسترا نيوز على أن الدولة المصرية لم تتوانَ يومًا عن أداء دورها القومي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الجهود اللوجستية والتنظيمية الكبيرة المبذولة تعكس حرص مصر الدائم على توفير كل سبل الدعم والإغاثة، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء والكهرباء والخدمات الأساسية.

في وقت سابق، في مشهد إنساني يعكس التزام مصر الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أكد محمد عادل، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أن القافلة الـ16 من سلسلة «ذات العزة» عبرت اليوم معبر كرم أبو سالم متجهة إلى القطاع، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، موضحًا أن الشاحنات المصرية عادت فارغة بعد تفريغ حمولتها داخل غزة، وهو ما مثّل أبرز مشهد إنساني في دخول القافلة.

2400 طن مساعدات متنوعة

أشار محمد عادل إلى أن القافلة تضمنت نحو 2400 طن من المساعدات الأساسية، شملت مواد غذائية رئيسية، ودقيق، وألبان أطفال، بالإضافة إلى مستحضرات العناية الشخصية والأدوية، فضلًا عن كميات من الوقود الضروري لاستمرار الحياة اليومية داخل القطاع. هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المصرية المكثفة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تعصف بغزة، في ظل نقص حاد بالموارد واحتياجات أساسية لا غنى عنها للسكان.

تم نسخ الرابط