عاجل

القصة الكاملة لفيديو البلوجر علاء الساحر.. خلافات الزوجية وجريمة مصورة

علاء الساحر
علاء الساحر

أثارت واقعة البلوجر الشهير علاء الساحر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع فيديو صادمة أظهرت احتجازه لشاب داخل شقة قيد الإنشاء بمدينة السويس، والاعتداء عليه بالضرب والإهانة، الفيديو الذي نشرته طليقته عبر حسابها على "إنستجرام" فتح أبوابًا من التساؤلات حول توقيت الواقعة، وعلاقة الخلافات الشخصية بما جرى.

القصة الكاملة لفيديو البلوجر علاء الساحر

القصة بدأت مع إعلان انفصال علاء الساحر عن زوجته السابقة، التي سارعت بنشر مقاطع تُظهر الاعتداء على شاب، مؤكدة أنه أحد أصدقائها وأن طليقها صوّره عمدًا لإحراجه، تصريحاتها فجرت موجة من الغضب، دفعت السلطات الأمنية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، رغم عدم وجود بلاغ رسمي في البداية.

أزمة البلوجر علاء الساحر بين الخلافات الزوجية والجريمة المصورة

التحريات الأمنية كشفت أن المقاطع صُوِّرت في ديسمبر 2023، حيث استدرج علاء الساحر، بمعاونة شخص آخر له سجل جنائي، المجني عليه —وهو صاحب معرض سيارات وذو سوابق— واحتجزاه داخل شقة تحت الإنشاء بالسويس، حيث تعرض للضرب والتعذيب والتصوير، الشرطة تمكنت من تحديد المتورطين، وضبط البلوجر علاء الساحر والشخص الذي قام بتصوير الفيديوهات.

<strong>المتهمين في واقعة البلوجر علاء الساحر</strong>
المتهمين في واقعة البلوجر علاء الساحر

كيف حصلت طليقة البلوجر علاء الساحر على الفيديوهات ؟

التحقيقات أوضحت أن الفيديوهات وصلت إلى طليقة علاء من هاتفه الشخصي، وأنها استغلتها لنشرها بعد الانفصال انتقامًا منه، وعند مواجهتها، اعترفت بأنها تعمدت نشر المقاطع لإلحاق الضرر بسمعته والتشهير به.

الغريب أن المجني عليه نفسه لم يتقدم ببلاغ رسمي، مبررًا ذلك بخلافات سابقة مع المصور، وهو ما زاد الشكوك حول وجود تواطؤ أو تسويات خفية بين جميع الأطراف.

وبعد التحقيق مع المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة، جرى التوصل إلى تسوية وتصالح بين الطرفين، لتقرر جهات التحقيق إخلاء سبيل البلوجر علاء الساحر والمتهمين الآخرين على ذمة القضية.

هذه الواقعة تسلط الضوء على خطورة الاستخدام غير المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن للخلافات الشخصية أن تتحول إلى قضايا رأي عام، تمس سمعة الأفراد والمجتمع. وهي أيضًا جرس إنذار لضرورة احترام الخصوصية، وعدم الانسياق وراء نشر محتويات مسيئة قد تجر أصحابها إلى ساحات المحاكم.

تم نسخ الرابط