عاجل

«مطاردة طريق الواحات».. شهادة أحد الضحايا تكشف تفاصيل مرعبة لأول مرة|فيديو

رنا إحدى الفتيات
رنا إحدى الفتيات المصابات في حادث مطاردة طريق الواحات

في واقعة هزّت الرأي العام وأثارت الكثير من الجدل، خرجت نزال، أحد ضحايا مطاردة طريق الواحات، ليروي تفاصيل مثيرة وصادمة عما جرى خلال الحادث الذي كاد أن ينتهي بكارثة، كاشفًا عن لحظات الرعب التي عاشها هو وعدد من المرافقين له، وما حدث بينه وبين المتهمين لحظة بلحظة وهذه الشهادة العلنية هي الأولى من نوعها، حيث تكشف أسرارًا جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.

بداية الحادث ولحظات الرعب الأولى

وتري نزال أن المطاردة بدأت بشكل مفاجئ أثناء سيره على طريق الواحات، حيث فوجت بسيارة مسرعة تتعقبه بشكل مثير للشك ،  ورغم محاولاته الابتعاد، فإن المتهمين لاحقوه بطريقة خطرة، ما أدى إلى حالة من الذعر الشديد.

وأضافت أن الوضع ازداد سوءًا عندما حاولت السيارة الأخرى اعتراض طريقها بشكل مباشر، الأمر الذي جعلها تعتقد أنها مستهدفة بشكل شخصي، وهو ما زاد من حدة الموقف وجعل الجميع داخل السيارة يعيشون لحظات من الرعب.

مواجهة مباشرة مع المتهمين

وبحسب شهادة نزال، فإن المطاردة لم تقتصر على المناورة بالسيارات فقط، بل حاول أحد المتهمين التهجم عليها بعد توقف اضطراري، مما تسبب في مشادة كادت أن تتطور إلى كارثة لولا تدخل بعض المارة.

وأكدت أن ما رآته بعينيها أثبت لها أن الحادث لم يكن مجرد صدفة أو "خناقة طريق"، بل بدا وكأن المتهمين يعرفون بعضهم جيدًا ويتحركون بتنسيق واضح فيما بينهم.

علاقة تجمع المتهمين ببعضهم

أوضحت في حديثها أن تصرفات المتهمين، وطريقة تعاملهم مع بعض، أكدت أنهم ليسوا غرباء عن بعضهم، بل يجمعهم رابط قوي قد يكون صداقة أو علاقة مسبقة، وأشارت إلى أنهم كانوا يتبادلون إشارات وتعليمات أثناء المطاردة، مما يبرهن على وجود نية مبيتة خلف الواقعة، لافتة الي أن هذه التفاصايل تكشف بوضوح أن الحادث لم يكن عشوائيًا، وإنما مرتبًا ومخططًا له مسبقًا، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الدوافع والأسباب الحقيقية وراء هذه المطاردة العنيفة.

ماذا حدث بعد تدخل السلطات؟

وأكد نزات أن تدخل قوات الأمن جاء سريعًا بعد بلاغات متعددة من الأهالي والمارة الذين شاهدوا الحادث، وهو ما أنقذه ومن معه من مصير مجهول، وأوضحت أن الشرطة تمكنت من ضبط المتهمين وإحالتهم للتحقيق الفوري لمعرفة ملابسات الواقعة، وأضافت أن لحظة القبض على المتهمين كانت فارقة بالنسبة لها، حيث شعر لأول مرة بالأمان بعد ساعات من التوتر والخوف.

صدمة نفسية وتأثير ممتد

وكشف أن ما مرّت به ترك أثرًا نفسيًا عميقًا عليه وعلى أسرته، مؤكده أنا لا تزال تعيش حالة من القلق كلما تذكر تفاصيل الحادث، مردفة الي أن هذه التجربة جعلته أكثر وعيًا بضرورة توخي الحذر على الطرق، وعدم الاستهانة بأي موقف قد يبدو بسيطًا في بدايته.
وأشار إلى أن ما حدث معه يثبت أن الطرق السريعة ليست دائمًا آمنة، وأن أي خلل أو تصرف غير مسؤول قد يؤدي إلى حوادث كارثية لا تُحمد عقباها.

مطالب الضحايا ورسالة إلى المجتمع

واختتمت تصريحاتها بتوجيه رسالة قوية، حيث طالبت بضرورة تشديد الرقابة على الطرق، وتغليظ العقوبات على أي أعمال استهتار أو مطاردة تعرض حياة الآخرين للخطر، كما شددت على أهمية التكاتف المجتمعي في مواجهة مثل هذه الظواهر الخطيرة، وعدم الاكتفاء بالصمت أو الخوف من التبليغ.

واختتمت قائلة: أن ما حدث معه يجب أن يكون جرس إنذار لكل المواطنين، وأن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمن على الطرق، لكن وعي الناس وتعاونهم يظل جزءًا أساسيًا من الحل.

تم نسخ الرابط