"شبه شنطة الخضار وبـ3600 دولار..حقيبة لويس فويتون “داست باج توتي” الجديدة
أعلنت دار الأزياء الفرنسية لويس فويتون Louis Vuitton عن إطلاق حقيبتها الجديدة Dust Bag Tote، لتضيف قطعة استثنائية إلى عالم الحقائب الفاخرة في 2025، واستوحيت الحقيبة من حقيبة الغبار الأيقونية التي ترافق منتجات الدار منذ سنوات لتتحول هذه المرة إلى تصميم متكامل يجمع بين العملية والأناقة ويعكس فلسفة العلامة في المزج بين التراث العريق والابتكار المعاصر.
تصميم يجسد العصرية
تأتي حقيبة داست باج توتي بلون الأبيض العاجي Ecru White، مصنوعة من جلد النوبوك الفاخر، مع لمسات من جلد البقر الطبيعي المدبوغ نباتيا.
يزينها شعار “لويس فويتون” مطرز بخط أسود أنيق يبرز الهوية الكلاسيكية للدار.
أما من حيث العملية فقد تم تصميمها مع إغلاق بخاصية السحب Drawstring لتسهيل الاستخدام اليومي إضافة إلى حمالات كتف طويلة غير قابلة للإزالة أو التعديل بطول 32 سم مما يمنح الحقيبة مرونة في الحمل خلال التنقل.
ومن الداخل تحتوي الحقيبة على مقصورة رئيسية واسعة مع جيب داخلي بسحاب مخصص لحفظ المقتنيات الأساسية بأمان مما يجعلها مثالية للحياة العملية والرحلات اليومية.
سعر يعكس قيمتها
طرحت الدار الحقيبة الجديدة بسعر 3600 دولار ، لتؤكد مكانتها كقطعة استثمارية تتجاوز كونها مجرد إكسسوار، بل رمز للترف والفن الحرفي الدقيق الذي اشتهرت به لويس فويتون منذ تأسيسها.
التزام بالاستدامة والمسؤولية البيئية
تولي Louis Vuitton أهمية كبيرة للبعد البيئي في إنتاج حقائبها، حيث جرى تصنيع “داست باج توتي” من جلود مصدرها مدابغ أوروبية معتمدة من Leather Working Group (LWG)، وهي الجهة الرائدة عالميا في ضمان استدامة عمليات دباغة الجلود.
ويشمل هذا الالتزام تقليل استهلاك المياه والطاقة، والحد من المواد الكيميائية الضارة، إضافة إلى تتبع دقيق لمصادر المواد لمنع ممارسات إزالة الغابات.
نصائح العناية بالحقيبة
تؤكد “لويس فويتون” أن الاعتناء بالحقيبة جزء لا يتجزأ من تجربة اقتنائها وتنصح عملاءها بتجنب تعرض الحقيبة للرطوبة أو أشعة الشمس المباشرة، والابتعاد عن ملامسة الزيوت والعطور والمواد الملونة.
كما يفضل تخزينها داخل حقيبتها القماشية الخاصة عند عدم الاستخدام ومع مرور الوقت يكتسب الجلد الطبيعي المستخدم في الحواف بريق مميز يمنح كل حقيبة شخصية متفردة تزداد جمال مع الاستخدام.
قطعة خالدة في عالم الموضة
لا تمثل حقيبة Dust Bag Tote مجرد موضة موسمية، بل قطعة خالدة قادرة على مرافقة مقتنيها لسنوات طويلة فهي تعكس جوهر فلسفة لويس فويتون في الجمع بين العراقة الفرنسية والفكر العصري، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وبينما يشهد سوق الحقائب الفاخرة 2025 منافسة قوية، تؤكد هذه الإضافة الجديدة أن لويس فويتون لا تزال في الصدارة، مقدمة تصاميم عملية وأنيقة تحمل توقيعها المميز، وتجعل من كل حقيبة استثمار طويل الأمد لعشاق الفخامة حول العالم.
