عاجل

سائق أوبر يتعاطى مخدرات أثناء القيادة بسرعة جنونية.. والراكب ينقذ الموقف

السائق
السائق

شهدت القاهرة واقعة صادمة كادت أن تتحول إلى كارثة على الطريق، بعدما فوجئ أحد المواطنين بسائق تابع لإحدى شركات النقل الذكي "أوبر" وهو يتعاطى مادة يُشتبه أنها مادة  مخدرة أثناء القيادة بسرعة جنونية وصلت إلى 120 كيلومترًا في الساعة، مما وضع حياة الراكب وباقي مستخدمي الطريق في خطر داهم.

بداية القصة

بداية القصة رواها الراكب نفسه، حيث أوضح أنه استقل سيارة يقودها سائق يعمل عبر تطبيق "أوبر"، وخلال الرحلة لاحظ تصرفات غريبة من السائق، قبل أن يقوم الأخير بإخراج سيجارة يُعتقد أنها "حشيش" ويشعلها وهو على عجلة القيادة، وأضاف الراكب أن السائق لم يكتف بذلك، بل بدأ في تدخينها بتركيز كامل، ما أدى تدريجيًا إلى فقدانه السيطرة على السيارة، في مشهد ينذر بوقوع كارثة محققة.

وأوضح الراكب أنه حاول التحدث مع السائق وإيقافه عن هذا الفعل المتهور، إلا أن الأخير كان غائبًا عن وعيه بشكل متزايد، ومع استمرار السيارة في الانطلاق بسرعة عالية، وجد الراكب نفسه مضطرًا للتدخل لإنقاذ الموقف، حيث قام على الفور بنزع المفتاح من الكونتاكت وإبعاد قدم السائق عن دواسة البنزين بالقوة، ليتمكن من السيطرة على السيارة وإيقافها قبل أن تقع الفاجعة.

<strong>سائق أوبر يتعاطى مخدرات أثناء القيادة بسرعة جنونية</strong>
سائق أوبر يتعاطى مخدرات أثناء القيادة بسرعة جنونية

وأكد الراكب أن الموقف كان مرعبًا بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنه تخيل لو أن من كان في مكانه أسرة كاملة أو سيدة بمفردها، لكان الوضع أخطر بكثير وربما انتهى بضحايا، وأضاف أن ما حدث يوضح مدى خطورة ترك السائقين بلا رقابة أو إجراءات فحص دقيقة قبل السماح لهم بالعمل عبر هذه التطبيقات.

توثيق الواقعة

وأشار إلى أنه وثّق الواقعة كاملة عبر مقطع فيديو يظهر بوضوح ما جرى، ليكون دليلًا دامغًا على أن هناك استهتارًا بأرواح الركاب، وطالب وزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادث، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد السائق، ومراجعة معايير قبول السائقين في شركات النقل الذكي، بما في ذلك إخضاعهم لتحاليل المخدرات بشكل دوري، والتأكد من خلو صحائفهم الجنائية من أي سوابق.

كما دعا الجهات المختصة إلى إلزام الشركات بتوفير نظام مراقبة ورقابة صارمة يضمن سلامة الركاب، وعدم ترك الأمر مفتوحًا لأي شخص يمكنه التسجيل كسائق دون فحص جاد.

واختتم المواطن روايته بالتأكيد على أن الواقعة لم تكن مجرد تجربة سيئة مع خدمة مواصلات، بل جرس إنذار حقيقي بأن أرواح المصريين قد تكون مهددة يوميًا ما لم تتحرك الجهات الرسمية بقوة لحماية المجتمع من هذه الأخطار.

تم نسخ الرابط