نجوى فؤاد تستغيث: «عاوزة أعيش عيشة طيبة ومحترمة» |فيديو

في لحظة مليئة بالشجن والصدق، خرجت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد عن صمتها، مستغيثة بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بسبب ما وصفته بأنها معاناة لا تُحتمل، خاصة بعد أزمتها الصحية الأخيرة التي أقعدتها عن العمل، ووضعتها في مواجهة قاسية مع الاحتياجات اليومية وتكاليف العلاج.
"مفيش مستشفيات بترحم ولا دكاترة بترأف"
نجوى فؤاد عبّرت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، عن ألمها النفسي والجسدي، قائلة: "أنا اللي خلاني أخرج عن صمتي إن مشواري بقى فردي... والمستشفيات مش بترحم، ولا الدكاترة بقت عندها رأفة، أنا مبقتش قادرة أكفي مصاريف العلاج ولا مصاريف الحياة".
وأضافت: "استعنت بربنا، وبمصر، اللي قضيت عمري كله في خدمتها فنّيًا. أنا شاركت في أعمال قدّمت البهجة للناس، بس دلوقتي مش قادرة أعيش حياة كريمة".
زيارة مفاجئة من وزارة الثقافة
لم تمر صرخة نجوى دون صدى؛ إذ أكدت أن وفدًا من وزارة الثقافة زارها في منزلها، وقالت: "بشكر معالي الوزير أحمد فؤاد هنو، اللي كلّمني وقال لي (متشيليش همّ حاجة خالص)... بشكر الدكتور أشرف زكي كمان، اللي واقف جنبي، وبيحاول يسهّل أي حاجة أحتاجها".
"بمشي بصعوبة... ومش بقدر أروح الحمام لوحدي"
الفنانة القديرة كشفت أنها أصبحت غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي: "أنا فعلًا مش بقدر أمشي، ولا حتى أروح الحمام لوحدي، وده شيء يصعب عليّا نفسي... لما أفكر إني محتاجة أروح لدكتور أو أعمل عملية، بيتكسر قلبي لأني مش قادرة أدفع".
وتابعت: "أنا عملت عمليتين في الركبة وفي الضهر، ولسه قدامي عملية جديدة باستخدام حقن البلازما، والدكتور طالب مني أشعات وتحاليل كتير جدًا، وأنا المعاش بتاعي 600 جنيه، وده ما يكفيش حتى طلبات البيت".
"مش عايزة حاجة غير حياة محترمة"
رسالة نجوى فؤاد كانت واضحة وبسيطة، لكنها موجعة: "أنا مش بطلب أكتر من إني أعيش عيشة طيبة ومحترمة. طول عمري خدمت الفن، وعمري ما تخيلت إن ممكن ييجي يوم أحتاج فيه وملاقيش... بس أنا دلوقتي محتاجة، ومش عيب أطلب".
وفي نفس السياق ،كشفت الفنانة نجوى فؤاد أن ابتعادها عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة لا يعني اعتزالًا نهائيًا، وإنما يرجع إلى أزمة صحية تمر بها حاليًا، موضحة أنها تعاني من تنميل مستمر في قدميها وتخضع لجلسات علاج، وتأمل في أن يمنّ الله عليها بالشفاء.