علي حسين المهدي يهدد من يشوهون سمعته في لايف له: "ملفاتكوا كلها عندي وهفضحكوا"

نشر الناشط علي حسين مهدي مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، أعرب فيه عن استيائه من الحملات التي تستهدفه بالتشويه عقب خبر عودته إلى مصر.
كما أكد مهدي أن يمتلك ملفات ضد من يقفون وراء هذه الحملات، مهدداً بالكشف عنها إذا استمرت محاولات تشوية سمعته، مشدداً على أن عودته إلى مصر كانت السبب الرئيسي وراء الهجوم عليه.
وقال مهدي في الفيديو الذي تم بثه على صفحته الرسمية على فيسبوك: "ايه كل حملات التشوية والشائعات بعد نزول فيديو رجوعي مصر، ملفاتكوا كلها معايا ولو قررت افتحها هتندموا وهتتوجعوا جامد اوي، كل اللي واجعكوا إني رجعت مصر".
عودة مهدي للساحة بعد قرار العفو الرئاسي عنه
وفي سياق متصل، كان قد عاد الناشط علي حسين المهدي للظهور من جديد على مواقع السوشيال ميديا، من خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية، أعرب فيه عن سعادته بالعودة لمصر، مطالبا بالعفو الرئاسي.
وقال علي حسين مهدي "عدت أخيرًا إلى مصر بعد غياب 7 سنوات من الانتظار والاشتياق"، مضيفًا: "اليوم أنا أسعد شخص في الدنيا لأنني بين أهلي".
وأضاف: "في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وتحديدًا في يوليو 2024، تم تضييق الخناق على الناشطين المصريين والعرب خاصة عقب أحداث السابع من أكتوبر، وتم فصلي من جامعتي وقضيت عامًا كاملًا في أحد مراكز الاحتجاز".
وتابع: "قررت التنازل عن الإقامة الأمريكية والعودة إلى مصر وكنت أسمع عن العفو الرئاسي لكنني لم أتخيل أن يشمله يوما كونه من المحكوم عليهم غيابيًا بالمؤبد".
وأكد مهدي: "قدمت طلب العفو وكنت يائسًا، لكن المعجزة حدثت عندما وافق الرئيس السيسي على طلبي في 30 يونيو 2025 ونشره بالجريدة الرسمية"، مشيرًا إلى أنه "حتى الآن لا يصدق ما حدث".
وكشف الناشط علي حسين مهدي عن صدمته من موقف الغرب: "كل منظمات حقوق الإنسان والكونجرس الأمريكي الذين كنت أتواصل معهم تخلوا عني"، مؤكدًا أن مصر كانت الملاذ الوحيد الذي احتضنه حين تخلى عنه الجميع.
وأشار إلى درس مهم تعلمه: "اكتشفت أن البروباجندا الأمريكية تخدعنا، وتحول الحق باطلًا والباطل حقًا"، مضيفًا: "الشعب المصري أصبح واعيًا ولا ينخدع بهذه الأكاذيب".
اختتم مهدي حديثه بوعد جمهوره: "انتظرونا في مفاجآت قادمة ستُحدث ضجة كبيرة"، مؤكدًا أنه سيكشف عن "أسرار ومعلومات صادمة" في الأيام المقبلة.