القمة الروسية الأمريكية: محادثات بين ترامب وبوتين واجتماع مع زيلينسكي وأوربيين
زعماء أوروبيون يتوجهون إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع القمة الروسية الأمريكية

يبدو أن هناك اجتماعًا مرتقبًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن، إذ يشارك فيه أيضًا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ويهدف الاجتماع إلى تبادل المعلومات حول محادثات ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسيشمل مناقشة القضايا الأمنية والجوانب الإقليمية والدعم المستمر لأوكرانيا والعقوبات بحسب وسائل صحفية أمريكية.
تفاصيل الاجتماع
من أبرز المشاركون في هذا الاجتماع كلًا من دونالد ترامب، فلاديمير زيلينسكي، أورسولا فون دير لاين، فريدريش ميرز، وربما الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، يركز الاجتماع على عدد من المواضيع الهامة منها القضايا الأمنية والجوانب الإقليمية، الدعم المستمر لأوكرانيا، العقوبات، والهدف من ذلك في النهاية هو العمل على تبادل المعلومات حول محادثات ترامب مع بوتين في ألاسكا.
نتائج القمة الروسية الأمريكية
استمرت المحادثات لمدة ساعتين و45 دقيقة، وأعرب الزعيمان عن عزمهما على تحقيق النتائج والعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك ضمانات أمنية، إذ ناقش ترامب مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، على غرار حلف شمال الأطلسي الناتو.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على موقع «إكس» تويتر سابقًا، إنها ستلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب زعماء أوروبيين آخرين في البيت الأبيض يوم الاثنين، وجاء ذلك بناء على طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة أيضًا أنها ستستقبل «زيلينسكي» في بروكسل في وقت لاحق من يوم الأحد وسوف تشاركان معا في اجتماع للزعماء الأوروبيين، من أجل الوصول في الأخير إلى العديد من القرارات التي تسهم في الأخير إلى الوصول إلى الأهداف المرجوة في هذا الاجتماع.
من جانبه قال الخبير في العلاقات الدولية طارق البرديسي أن القمة الأمريكية الروسية الأخيرة، تمثل لحظة فارقة في المشهد العالمي، نظرًا لأنها جاءت في توقيت يشهد توترات غير مسبوقة على الساحة الدولية، فالعالم يقف على مفترق طرق تتداخل فيه الأزمات الأمنية والاقتصادية والسياسية، من الحرب الأوكرانية إلى الملفات النووية، مرورًا بالصراعات الإقليمية المتعددة.