خبير سياحي: «العلمين الجديدة» وجهة عالمية تنافس أوروبا|فيديو

أكد وليد البطوطي الخبير السياحي أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت منافسًا قويًا لأشهر الوجهات السياحية في أوروبا مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان، موضحًا أنه لمس هذا التطور بنفسه خلال تواجده في منطقة الساحل الشمالي.
تزايد أعداد السياح
وأوضح البطوطي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن المواسم الماضية كانت تشهد إقبالًا كبيرًا من السياح العرب إلى جانب المصريين، لكن الموسم الحالي شهد طفرة نوعية مع تزايد أعداد السياح الأجانب، مشيرًا إلى أن وجودهم أصبح مشهدًا مألوفًا في المطاعم والممشى والمحلات، تمامًا كما يحدث في مدينة شرم الشيخ.
خدمات مدينة العلمين
وأشار إلى أن هذا النجاح يعود إلى ما وفرته الدولة من بنية تحتية متطورة وخدمات متكاملة تلبي احتياجات السائح الأجنبي، بدءًا من ماكينات الصراف الآلي وحتى المحال التجارية، وهو ما يمنح الزوار شعورًا بالراحة والسهولة.
وأضاف البطوطي أن تنوع الأنشطة الترفيهية وأماكن التسوق في العلمين، إلى جانب الشواطئ المميزة، منح المدينة طابعًا عالميًا جعلها وجهة عصرية قادرة على منافسة المقاصد السياحية الدولية.
افتتاح المتحف المصري
في وقت سابق، قال وليد البطوطي الخبير السياحي إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو عمل احترافي والمسؤليون والقائمون على هذا الافتتاح قائمون بدورهم بطريقة محترفة لشعورهم بحجم الحدث الذي يجري على أرض مصر، ولكنه حدث عالمي يخص العالم.
وتابع أن المتحف المصري الكبير انبهار غير طبيعي ورغم هذا فهو افتتاح جزئي فقط وليس كاملاً، وأن إدارة المتحف متفوقون في التحديث والتطوير والاهتمام بأقل التفاصيل ويتعاملون باحترافية كبيرة جداً، فهو أهم متحف أثري في العالم.
تطوير المنطقة المحيطة
واستكمل البطوطي أن الدولة تعمل على تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير ، وأن هناك تسويقاً للحدث كبيراً جداً وأنه حالياً في مصر توجد طفرة سياحية كبيرة جداً .
وأكد أن الشعب المصري وإعداد المصريين التي تدخل المتحف المصري الكبير أعداد كبيرة جداً ، ولديهم الفخر والعزة بهذا المتحف الكبير الذي يعد من أهم متاحف العالم ، وهناك أيضا أعداد كبيرة جداً من السائحين يزورون المتحف المصري الكبير الذي يعتبر من ثاني أهم الآثار في مصر بعد الأهرامات التي لا يوجد سائح داخل مصر لم يزرها إطلاقا