الجيش الإسرائيلي يختار موقعًا لمخيم إيواء في جنوب قطاع غزة
قبل بدء إحتلال غزة: الجيش الإسرائيلي يختار موقعًا لمخيم إيواء في جنوب قطاع غزة

كشفت مصادر عبرية اليوم الأحد عن اختيار الجيش الإسرائيلي منطقة «جنوب محور موراغ» قرب رفح جنوبي قطاع غزة كموقع لمخيم إيواء للنازحين الفلسطينيين قبل بدء عملية احتلال غزة، وستنقل إسرائيل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى هذا المخيم، الأمر الذي بات يهدد بدوره حياه الفلسطنيين ويجعلهم عرضة للكثير من المشاكل والأعباء وهذا بحسب ما أشارت إليه قناة «i24news» العبرية.
تفاصيل المخيم والإيواء
يقع هذا المقيم في منطقة جنوب محور موراغ قرب رفح جنوبي حماس فلسطين ، وتخضع هذه المنطقة تحديدًا لسيطرة ميليشيا «ياسر أبو شباب»، التي تخوض حربًا ضد عناصر حركة حماس في قطاع غزة، أما فيما يتعلق بالتجهيزات فأن الجيش الإسرائيلي سيزود سكان قطاع غزة بخيام ومعدات إيواء ابتداءً من الأحد عبر معبر كيرم شالوم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
تداعيات ما حدث في منطقة جنوب محور موراغ
يأتي هذا بعد إعلان إسرائيل عزمها على شن هجوم جديد للسيطرة على حادث خطير في غزة .. الطائرة الإسرائيلية تتحطم وسط القطاع دون تعليق رسمي| فيديو، مما أثار قلقًا دوليًا حيال مصير القطاع المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة، أما المفاوضات لم يتم تحقيق تقدم يُذكر في المحادثات بين وفد حماس والوسطاء، وإسرائيل تتحدث عن تغيير في موقف حماس قد يمكّنها من التقدم في المفاوضات.
كما أفاد تقرير نشرته مجلة «صوف شافوع» العبرية، أن عملية الصراع على مستقبل حكم غزة بدأ فعليًا، حتى قبل أن تتضح نهاية الحرب، مشيرة إلى أن مصر تروج لفكرة حكومة تكنوقراط، بينما تركز إسرائيل على المجموعات المسلحة التي تعارض حماس، دون طرح بديل حقيقي ومقبول شعبيًا.
رغم مرور ما يقارب عامين على هجوم 7 أكتوبر، وما تبعه من عمليات عسكرية مكثفة، إلا أن إسرائيل لاتزال إسرائيل تفتقر إلى خطة واضحة للمرحلة التالية، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكرر عبارات عامة من دون تحديد الجهات البديلة أو طبيعة المرحلة المقبلة، وهذا ما يجعل غزل غزة تعيش في الوقت الحالي بمرحلة عصيبة، لا يمكن التخلص منها بسهولة، علاوة على المجاعة وقلة المياه التي يعاني منها سكانها.