عاجل

محمد الباز يدعو لحماية السفارات المصرية في الخارج: المعاملة بالمثل

 محمد الباز
محمد الباز

شن الإعلامي محمد الباز هجومًا ناريًا على مجموعة الشباب الذين حاولوا الاعتداء على السفارة المصرية في هولندا، معربًا عن دعمه الكامل لأبناء الجالية المصرية الذين تصدوا للمعتدين بكل قوة دفاعًا عن وطنهم.

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد الباز أن مصر ليست "ملطشة" كما وصف البعض، معقبًا: "شوية عيال عايشين في هولندا رايحين يهاجموا السفارة المصرية، لكن ولاد الجالية المصرية الجدعان قرروا يدافعوا عن أرضهم.. طول ما في مصر رجالة خايفين عليها، البلد دي هتفضل في أمان ليوم الدين".

ووصف الباز هؤلاء الشباب الذين حاولوا الهجوم بأنهم "خونة" وأضاف: "الشباب دول سواء كانوا إخوان أو مضحوك عليهم من الإخوان، مستحيل نعتبرهم مصريين.. دول خونة ومصيرهم معروف في مزبلة التاريخ". 

حماية السفارات المصرية في الخارج

ودعا في الوقت نفسه إلى حماية السفارات المصرية في الخارج بنفس القوة، قائلاً: "واللي حصل قدام سفارة هولندا لازم يحصل قدام كل سفاراتنا، ولو الحكومات هناك بتغض الطرف، يبقى نحمى سفاراتنا بايدينا".

واختتم الإعلامي منشوره بتحذير صارم قائلاً: "محدش يزعل بعد كده لو أي سفارة هنا اتعرضت للي بيحصل لسفاراتنا بره.. المعاملة بالمثل.. ومرة تانية: مصر عمرها ما كانت ولا هتكون ملطشة".

محمد الباز يرفض التصعيد ضد صاحب فيديو المتحف الكبير

في سياق آخر، تناول الإعلامي محمد الباز قضية الشاب عبد الرحمن خالد، صاحب الفيديو الترويجي للمتحف المصري الكبير، معبراً عن رفضه لما تعرض له من بلاغات وإجراءات اعتبرها مبالغاً فيها.

كما أكد الباز في منشوره  أنه كان يمكن حل الأمر بالتواصل المباشر بدلاً من التصعيد، وأشاد بإبداع عبد الرحمن ومساهماته الوطنية، منتقداً أسلوب التعامل مع الشباب المبدع لما له من أثر سلبي على روح المبادرة.

كما شدد على ضرورة مناقشة قضية الملكية الفكرية بموضوعية في ظل تحديات التكنولوجيا الحديثة، داعياً وزارة السياحة والآثار إلى سحب البلاغ والاستفادة من طاقات الشباب بدلاً من إحباطهم.

وقال الباز في منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "عن قضية عبد الرحمن خالد والمتحف الكبير، قبل أى كلام عما جرى مع عبد الرحمن خالد صاحب الفيديو الترويجى للمتحف المصرى الكبير، أحب أن أثبت موقفى، وهو أننى ما كنت أتمنى أن يجرى معه ما جرى، كان يمكن تسوية الأمر ببساطة، بعيدا عن البلاغات والرغبة فى الانتقام والتأديب المبالغ فيه، لكن يبدو أن سوء التفاهم أصبح هو اللغة السائدة فى المجتمع، وهو ما يجعلنى أتوقف قليلا عند هذه الواقعة من خلال الآتى: 
أولا: عبد الرحمن خالد شاب مبدع ووطنى وليست هذه أول مرة يساهم فى الترويج لمشروعات مصرية ووطنية، وأثق تماما فى حسن نيته ودوافعه لإنتاج فيديو ترويجى للمتحف المصرى الكبير. 
ثانيا: ما حدث لعبد الرحمن كان نتيجة لبلاغ تقدمت به وزارة السياحة والآثار ضده، تتهمه بالتعدى على حقوق الملكية الفكرية لها. 
ثالثا: كان يمكن لوزارة السياحة ببساطة أن تتدارك الأمر بالتواصل مع عبد الرحمن، ليرفع الفيديو من على صفحته، وينتهى الأمر، بل كان يجب أن تستعين به فى حملتها للترويج للمتحف، فلا يجب أن نتعامل مع الشباب المبدعين بهذه الطريقة اللى حتما ستكون لها توابع سلبية على آلاف الشباب الذين يمكن أن يكونوا إضافة، فإذا بنا نحاصرهم بهذه الطريقة، التى رغم قانونيتها، إلا أن الوزارة كان يمكن أن تتعامل بحكمة ورفق. 
رابعا: حاول بعض المتربصين والمحتقنين من الشركة المتحدة، الزج بها فى هذه القضية تلميحا مرة وتصريحا مرة، وهو أسلوب رخيص، أتمنى أن يمتنع عنه من يتحدثون دون مسئولية، لأن هذا تشتيت للقضية. 
خامسا: تثير هذه القضية بالفعل مسألة الملكية الفكرية، التى يجب أن تخضع لنقاش حقيقى وموضوعى، خاصة أننا نعيش عالم مرعب، تحاصرنا فيه تقنية ال ai من كل اتجاه. 
سادسا: أتمنى من المسئولين فى وزارة السياحة والآثار تدارك الموقف وسحب بلاغها حرصا على مستقبل شاب مبدع، يمكنها أن تستعين به فى الترويج للمتحف الكبير، وذلك بدلا من تصدير الإحباط للشباب الذين هم ثروة هذا البلد الحقيقية".

تم نسخ الرابط