عاجل

لنشرها محتوى مخل.. القبض على «لورا» راقصة الساحل الشمالي

لورا
لورا

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط الراقصة المعروفة بـ"لورا راقصة الساحل الشمالي"، وذلك على خلفية نشرها مقاطع فيديو عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت إيحاءات وألفاظ غير لائقة تخالف قيم وعادات المجتمع المصري، فضلًا عن احتوائها على محتوى خادش للحياء العام.

القبض على الراقصة لورا  

البداية جاءت بمتابعة دقيقة من قبل الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، حيث رصدت تداول مقاطع مصورة للراقصة "لورا" وهي تؤدي وصلات استعراضية وأفعالًا تحمل إيحاءات جنسية صريحة وإشارات غير أخلاقية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق مكاسب مادية عبر زيادة نسب المتابعة والتفاعل على منصاتها الإلكترونية.

وعقب التأكد من صحة المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مكان تواجد المتهمة، وإعداد مأمورية أمنية أسفرت عن ضبطها بأحد الأماكن التي تقيم بها، وتم التحفظ على هواتفها المحمولة وعدد من أجهزة الحاسب الآلي المستخدمة في تصوير وبث المقاطع محل الواقعة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة اعتادت خلال الفترة الأخيرة بث مقاطع قصيرة على منصات "تيك توك" و"إنستجرام" و"فيس بوك"، تتضمن رقصات وإيماءات خارجة، وهو ما أثار غضب شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الذين اعتبروا محتواها مخالفًا للقيم العامة ويستهدف التأثير السلبي على فئة الشباب والمراهقين.

وأكدت مصادر أمنية أن تحرك الداخلية يأتي في إطار حملاتها المكثفة لمواجهة جرائم النشر الإلكتروني التي تستغل وسائل التواصل في الترويج للمحتويات المنافية للآداب العامة، مشددة على أن القانون المصري يجرم هذه الأفعال ويعاقب مرتكبيها بعقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامة.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لنشر الفوضى الأخلاقية عبر الإنترنت، وأنها ماضية في تتبع كل من يستخدم المنصات الرقمية للإساءة إلى قيم المجتمع أو تهديد سلامته الفكرية والأسرية.

وقد تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، حيث أمرت بفحص المقاطع المضبوطة على أجهزة المتهمة لبيان محتواها بدقة، كما قررت حجزها على ذمة التحقيقات مع استمرار استدعاء شهود الإثبات وسماع أقوال المختصين الفنيين.

نشر مواد منافية للآداب

ويأتي القبض على "لورا" امتدادًا لعدة حملات شنتها وزارة الداخلية مؤخرًا لضبط عدد من صانعي المحتوى المخالف الذين استغلوا شهرتهم على مواقع التواصل في نشر مواد منافية للآداب، في إطار حرص الدولة على الحفاظ على القيم المجتمعية وحماية الأجيال الناشئة من أي انحرافات فكرية أو سلوكية.

تم نسخ الرابط