عاجل

تفاصيل الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ 2025 للفصل التشريعي الثاني

مجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ

يعقد مجلس الشيوخ 2025 جلسته الافتتاحية في النصف الثاني من أكتوبر 2025، لتعلن رسميًا عن انطلاق مرحلة تشريعية جديدة، تتوج باليمين الدستورية وانتخاب رئيس المجلس والوكيلين.

ومن المتوقع انعقاد الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ 2025 في النصف الثاني من أكتوبر، تحديدًا بعد انتهاء مدة المجلس الحالي في 17 أكتوبر 2025، ويسبق ذلك إجراءات إدارية تشمل تسلم الأعضاء الجدد كارنيهات العضوية، واختيار أرقام المقاعد داخل القاعة.

رئاسة الجلسة بالأكبر سنًا ومساعدته بالأصغر عمرًا

وفقًا للائحة الداخلية، يرأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنًا، ويعاونه أصغر عضوين سنًا، ويقوم هؤلاء بأداء اليمين أولًا.

أداء اليمين الدستورية

يُتلى قرار رئيس الجمهورية بالدعوة للانعقاد، ثم يؤدّي الأعضاء اليمين بصيغتها المحددة:

"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".

يبدأ الأكبر سنًا ثم الأصغر، ثم باقي الأعضاء، ويمكن استكمال ذلك في جلسة أو أكثر حسب الاقتضاء.

انتخاب رئيس  مجلس الشيوخ والوكيلين

يُفتح باب الترشيح أمام أعضاء الجلسة، ويُتاح لكل مترشح – إذا رغب – أن يقدم نفسه خلال المدة التي يحددها رئيس الجلسة.

وتُجرى عملية الانتخاب سرية وبأغلبية مطلقة من الأصوات الصحيحة، ويُنتخب أولاً رئيس  مجلس الشيوخ ثم الوكيلين في جلسة (أو أكثر) علنية.

ويحق لهيئة مكتب المجلس، أن تُباشر مهامها فور إعلان النتيجة، دون فتح أي نقاش مسبق في المجلس.

ووفقًا للمادة 16 من لائحة المجلس، يباشر الرئيس ومكتب المجلس اختصاصاتهما طوال الفصل التشريعي وحتى اليوم السابق للانعقاد التالي، ويراعي أحكام الدستور في ذلك.

وفي حال خلو المنصب خلال الفصل التشريعي، يتولى أكبر الوكيلين سنًا المهام مؤقتًا حتى انتخاب رئيس جديد.

ومع انطلاقة هذا الفصل التشريعي (2025 – 2030)، يتوقع أن يكون لمجلس الشيوخ الجديد دور فاعل في التشريع الوطني، ودعم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والمشاركة في الحوار الوطني حول مستجدات الدولة. كما يمثل أداء اليمين وانتخاب القيادة انبثاقًا دستوريًا يعكس التزام الأعضاء بالدستور والقانون وخدمة الوطن.

تم نسخ الرابط