برلمانية أوكرانية: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن خطوة ضرورية لوقف الحرب

قالت ماريا إيونوفا، عضو البرلمان الأوكراني، إن الزيارة المرتقبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، المقررة يوم الإثنين المقبل، تهدف بالأساس إلى وقف الحرب الدائرة في بلادها منذ سنوات.
زيارة مرتقبة
وأكدت «إيونوفا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب، وإنما روسيا هي من شنت العدوان، مشيرة إلى أن القوات الروسية قتلت مدنيين وأطفالًا على مدار السنوات الماضية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وعليه أن يوقفها.
تنسيق وثيق بين الدولتين
وأضافت أن زيارة زيلينسكي تحمل أهمية دبلوماسية كبرى، إذ تأتي في إطار تنسيق وثيق بين أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على موسكو وإيجاد مسار لتحقيق السلام.
دعم واشنطن لكييف
وشددت على أن دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط، وإنما يعكس موقفًا مشتركًا يتعلق بأمن أوروبا بأسرها، لافتةً إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات قادمة، من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية، وتشديد العقوبات على روسيا، بما يسهم في تمكين كييف من الدفاع عن أراضيها والتقدم نحو تسوية سلمية عادلة.
في سياق متصل، قال البيت الأبيض، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في أعقاب القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم أمس الجمعة.
وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، فإن الاتصال جرى من على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودة ترامب إلى واشنطن، حيث تم خلاله استعراض نتائج اللقاء مع بوتين ومناقشة الوضع في أوكرانيا.
تشاور مع قادة "الناتو"
وأضاف البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالات لاحقة مع عدد من قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لإطلاعهم على فحوى محادثاته مع الرئيس الروسي. وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن ترامب قام بإبلاغ القادة الأوروبيين بنتائج القمة، في خطوة تعكس استمرار التشاور الغربي بشأن الملف الأوكراني.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر حكومية ألمانية أن الرئيس الأمريكي يعتزم إطلاع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكذلك القادة الأوروبيين على تفاصيل اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.