رغم الرفض الأولي.. شاكر عبد اللطيف يكشف قصة التحاق نجله أحمد بمعهد السينما
كشف المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف، تفاصيل قصة تقديم نجله أحمد لمعهد السينما بعد نجاحه في امتحانات المدرسة الألمانية والحصول على مجموع مرتفع، موضحًا أن نجله كان قد تقدم أيضًا لكلية الطب محليًا وخارجيًا، وتم ترتيب الأمور وفقًا لذلك.
قصة دخول الفنان أحمد شاكر معهد السينما
أضاف خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة "on"، أنه عندما قرر أحمد الالتحاق بمعهد السينما، اتصل بصديقه وزميله شوقي محمد علي، عميد المعهد، وطلب منه عدم تسهيل قبول نجله في المعهد.
وأوضح عبد اللطيف أن شوقي كان ذكيًا جدًا، حيث اقنعني بالسماح لأحمد بأداء الامتحان، وتمكن أحمد من التفوق في الاختبارات والحصول على المركز الأول، مشيرًا إلى أنه بعد معرفة النتيجة أصر العميد على أن يكمل نجلي دراسته في المعهد.
من جهتها، أكدت الإعلامية منى الشاذلي على طبيعة شخصية عبد اللطيف المباشرة، وسألت إذا كان يتميز بالسيطرة، فأجاب المخرج بأنه مباشر وليس مسيطرًا.
جائزة الدولة التقديرية في الفنون
في سياق آخر، قال المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف، إنه شعر أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون، نوع من العدالة الشعرية بعد جهد طويل امتد على مدار 60 سنة في مهنة الفن، مضيفًا أنه بدأ مسيرته الفنية وهو في سن السابعة عشرة، مع الفنان نور الشريف، حيث ارتبطت بداياتهما بالمسرح في الزمالك قبل وجود أكاديمية الفنون.
وأوضح عبد اللطيف أن التجربة كانت بعد فترة دراسته في ألمانيا عام 1975، وأن البداية كانت عبر معهد الفن والمسرح في الزمالك عن نيل، قبل أن يصبح جزءًا من التجربة العملية في المسرح القومي.
عائلة المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف
من جانبها، أشارت الإعلامية منى الشاذلي إلى أن المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف هو والد الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، وأن الأخير يشبه والده بشكل كبير في الملامح والسلوك، مشيرة إلى أن أحمد شاكر دائمًا ما يجلس ضيفًا في البرنامج، إلا أن هذه المرة كان حضور والده محور اللقاء، مؤكدة التشابه الكبير بين الأب والابن.
بدوره، أعرب الفنان أحمد شاكر عن شعوره بالفخر والاعتزاز بمسيرة والده الفنية، واصفًا إياه بأنه الأب الروحي له ولجيل كامل من الفنانين الشباب، مضيفًا أن والده استثمر في الفن بشكل مؤسسي، سواء عبر الإنتاج المسرحي أو إنشاء المسارح الخاصة، بهدف إثراء الثقافة والوعي الفني لدى الجمهور، مع الحفاظ على صدق العلاقة بين الفنان وجمهوره، مؤكدًا أن والده يتميز بالإخلاص وحبه لمهنته، وهو ما جعله يحتل مكانة متميزة حتى اليوم.
من جهتها، أكدت هبة شاكر، ابنة المخرج، أن والدها حرص دائمًا على نشر الثقافة والفن المصري، مشيرة إلى مشروع إنشاء مسرح في شرم الشيخ عام 2000، الذي جاء بهدف ربط سيناء بالبعد الثقافي والفني لمصر ، موضحة أن المهرجان والمسرح كانا وسيلة لنشر الثقافة المصرية على أرض الوطن، مع إدخال عناصر من ثقافات أخرى.
