أبناء المخرج شاكر عبد اللطيف يحكون مسيرته الفنية وبناء الوعي واستثمار المسرح

أعرب الفنان أحمد شاكر عن شعوره بالفخر والاعتزاز بمسيرة والده الفنية المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف والتي توّجت بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون، واصفًا إياه بأنه الأب الروحي له ولجيل كامل من الفنانين الشباب.
وأكد الفنان أحمد شاكر خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، على قناة "on"، أن والده استثمر في الفن بشكل مؤسسي، سواء عبر الإنتاج المسرحي أو إنشاء المسارح الخاصة، بهدف إثراء الثقافة والوعي الفني لدى الجمهور، مع الحفاظ على صدق العلاقة بين الفنان وجمهوره، وأن والده يتميز بالإخلاص وحبه لمهنته، وهو ما جعله يحتل مكانة متميزة حتى اليوم.
من جهتها، أكدت هبة شاكر، ابنة المخرج، أن والدها حرص دائمًا على نشر الثقافة والفن المصري، مشيرة إلى مشروع إنشاء مسرح في شرم الشيخ عام 2000، الذي جاء بهدف ربط سيناء بالبعد الثقافي والفني لمصر.
وأوضحت أن المهرجان والمسرح كانا وسيلة لنشر الثقافة المصرية على أرض الوطن، مع إدخال عناصر من ثقافات أخرى.
من جانبها، أشارت الإعلامية منى الشاذلي إلى أن المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف هو والد الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، وأن الأخير يشبه والده بشكل كبير في الملامح والسلوك، مضيفة أن أحمد شاكر دائمًا ما يجلس ضيفًا في البرنامج، إلا أن هذه المرة كان حضور والده محور اللقاء، مؤكدة التشابه الكبير بين الأب والابن.
وقال المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف، إنه شعر أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون يعد نوعًا من العدالة الشعرية بعد جهد طويل امتد على مدار 60 سنة في مهنة الفن، مضيفا أنه بدأ مسيرته الفنية وهو في سن السابعة عشرة مع الفنان نور الشريف، حيث ارتبطت بداياتهما بالمسرح في الزمالك قبل وجود أكاديمية الفنون.
وأوضح عبد اللطيف، أن التجربة كانت بعد فترة دراسته في ألمانيا عام 1975، وأن البداية كانت عبر معهد الفن والمسرح في الزمالك عن نيل، قبل أن يصبح جزءًا من التجربة العملية في المسرح القومي.


