عاجل

أول تصريح من عبد الرحمن مصمم فيديو المتحف المصري الكبير

عبد الرحمن خالد صانع
عبد الرحمن خالد صانع إعلان صلاح وميسي

أثار مقطع فيديو ترويجي للمتحف المصري الكبير، تم إعداده بالكامل بتقنية الذكاء الاصطناعي (AI) ونُشر على منصات التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً، خاصة بعد أن ردت عليه وزارة السياحة والآثار ببيان رسمي. الفيديو، الذي أنتجه صانع المحتوى عبد الرحمن خالد، يهدف إلى الترويج للمتحف كـ"إهداء" شخصي، ولكنه واجه انتقادات بسبب بعض محتواه، مما دفع الوزارة إلى توضيح موقفها.

فكرة دعائية تطوعية

في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أوضح عبد الرحمن خالد أن الفيديو هو فكرة دعائية للمتحف، وأن العمل بأكمله كان تطوعياً وبتمويل شخصي من فريق العمل، وأشار إلى أنه لم يتم تكليفه أو اقتراح أي سيناريو من قبل المتحف أو أي مسؤول حكومي.

وقال خالد في تصريحاته لنيوز رووم التي أدلى بها يوم الاثنين 11 أغسطس، إن الفيديو هو "هدية غير رسمية تم تنفيذها بالذكاء الاصطناعي، كدعاية للمتحف"، وأكد أن الفيديو نُشر على حسابه الشخصي مع توضيح أنه مصنوع بالذكاء الاصطناعي، وأن جميع الشخصيات والمشاهد فيه مُصنعة بتقنية الـAI، دون استخدام كاميرا واحدة للتصوير.

نجوم مصريون وميسي في الإعلان

يضم الفيديو مجموعة من الشخصيات البارزة، حيث يظهر في البداية النجم العالمي محمد صلاح، يليه لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي. بعد ذلك، يتوالى ظهور نجوم الفن المصريين مثل يسرا، ومنى زكي، وكريم عبد العزيز، ونيللي كريم. كما يظهر خالد نفسه بشخصيته الحقيقية في الفيديو.

ويؤكد خالد أن محمد صلاح هو بطل الإعلان الرئيسي، حيث يظهر في معظم اللقطات، بينما يظهر ميسي في ثلاث لقطات فقط. وذكر أن فكرة وجود ميسي كانت كجزء من الحملة الدعائية.

هجوم وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي

عبّر عبد الرحمن خالد عن استغرابه من الهجوم الكبير الذي تعرض له الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أن بداية الهجوم كانت من خلال تدوينة للمهندس نجيب ساويرس، الذي انتقد ظهور ميسي في الفيديو.

يقول خالد إنه لاحظ أن معظم من انتقدوا الفيديو لم يشاهدوه بالكامل، حيث كتب العديد منهم أن ميسي يظهر فيه بينما محمد صلاح غير موجود، وهو ما يتنافى مع حقيقة أن صلاح هو بطل الإعلان.

وزارة السياحة والآثار تصدر بياناً توضيحياً

على خلفية الجدل، أصدرت وزارة السياحة والآثار بياناً رسمياً أكدت فيه أن الفيديو المتداول "لا يمثل الإعلان الرسمي الخاص باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير"، المقرر افتتاحه في الأول من نوفمبر المقبل.

وأوضحت الوزارة أن الفيديو لم يتم إنتاجه من قبلها أو من قبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الشريك الرسمي والمسؤول عن الترويج للحفل. ووصفت الوزارة المحتوى بأنه "مزيف" ويشكل "انتهاكاً واضحاً لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الأداء العلني"، مشيرة إلى أنها ستبلغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الانتهاكات.

قرار النيابة العامة

قررت النيابة العامة إخلاء سبيل صاحب مقطع الفيديو المتداول بشأن المتحف المصري الكبير، وذلك عقب استجوابه وإنكاره ما نُسب إليه من اتهام، وبيانه أن هدفه من صناعة المقطع ونشره كان الترويج للمتحف المصري الكبير.

تم نسخ الرابط