عاجل

الأحراز تكشف السر الخفي في ضبط "بوسي الأسد".. ماذا ضُبط معها؟

الراقصة بوسي الأسد
الراقصة بوسي الأسد

في تطور جديد لواقعة القبض على الراقصة "بوسي الأسد"، واسمها الحقيقي ميرا جمال، والمتهمة بنشر مقاطع خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مثيرة كشفتها الأحراز المضبوطة التي عثر عليها بحوزة المتهمة لحظة ضبطها داخل إحدى الشقق بمنطقة الأهرام بالجيزة.

 القبض على الراقصة بوسي الأسد

البداية كانت بتلقي أجهزة الأمن بلاغات من عدد من المواطنين يتضررون من بث المتهمة لفيديوهات غير لائقة على منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن حركات ومناظر تتعارض مع القيم الأخلاقية وتدعو إلى الفسق.

وعلى الفور جرى إعداد خطة بحث أسفرت عن تحديد مكان تواجدها، وتمت مداهمة الشقة من قبل قوة أمنية، حيث تم ضبط المتهمة وإحراز عدد من الأدلة التي استندت إليها النيابة في توجيه الاتهامات.

وخلال التحقيقات أوضحت التحريات أن المتهمة اعتادت استخدام حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر مقاطع مثيرة لجذب متابعين وتحقيق مكاسب مادية مستغلة شهرتها كراقصة. 

كما تبين أن المتهمة قامت بتصوير نفسها في أوضاع خادشة وصور اعتبرتها جهات التحقيق تحريض على الفسق والفجور.

الراقصة بوسي الأسد
الراقصة بوسي الأسد

كما تضمنت الأحراز المضبوطةعلى  صور ضوئية تظهر فيها المتهمة أثناء قيامها بعرض نفسها على تلك المنصات بطريقة مثيرة، بينما تظهر في إحدى الصور دون ملابس، وهي الصور التي وصفت في التحقيقات بأنها تتنافى تماماً مع الآداب العامة.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة اعترفت خلال الاستجواب الأولي بأنها قامت بتصوير المقاطع محل التحقيق، مؤكدة أنها لم تكن تقصد نشرها بشكل علني وإنما تمت سرقتها من هاتفها عقب تعرضه لاختراق، وهو ما تعمل الأجهزة المختصة حالياً على التحقق منه عبر فحص الهاتف ومحاولة تحديد ما إذا كان تم تهكير الحساب الخاص بها بالفعل أم لا.

وتواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة حالياً استكمال التحقيقات لكشف كافة الظروف والملابسات، وسط توقعات بمزيد من المفاجآت خلال الأيام القادمة في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط الراقصة بوسي الأسد، لقيامها بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، تضمنت رقصات بملابس مبتذلة، وبطريقة منافية للآداب العامة، وذلك على عدد من حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم الإلكترونية وحماية القيم العامة للمجتمع.

تفاصيل القبض على الراقصة

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة أن المذكورة تعمدت إثارة الجدل ونشر محتوى غير لائق بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية من خلال المنصات الرقمية، مستغلة شعبيتها في الوسط الفني كوسيلة لجذب المتابعين عبر المحتوى المخالف.

وأقرت المتهمة خلال مواجهتها بما نسب إليها، واعترفت بإدارتها لعدة صفحات إلكترونية تقوم من خلالها ببث مقاطع الفيديو الخادشة للحياء بهدف تحقيق مكاسب مالية من الإعلانات والمشاهدات.

وتؤكد وزارة الداخلية أنها مستمرة في ملاحقة كافة أشكال الجرائم الإلكترونية، خاصة تلك التي تستهدف النيل من القيم والآداب العامة، مشددة على أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست خارج إطار القانون، وأن كل من يثبت تجاوزه سيخضع للمساءلة القانونية.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الواقعة للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تم نسخ الرابط