عاجل

محمد مختار جمعة يحذر من "إسرائيل الكبرى" ويؤكد: الدفاع عن الوطن فريضة دينية

محمد مختار جمعة
محمد مختار جمعة

حذر الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من المخاطر المتزايدة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأسها مخطط "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أن ما يُحاك ضد الأوطان ليس مجرد مؤامرات نظرية، بل خطوات عملية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفوضى داخل المجتمعات.

خطورة الشائعات ودور السوشيال ميديا في الفوضى

وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء الجمعة، شدد جمعة على أن الشائعات والأكاذيب المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا يستخدمه الأعداء لهدم استقرار الدول.
وقال: «شوفت إخواني بيقول أننا لو خلقنا الفوضى هنفتح القدس، دا كلام، دا العدو مش هيدخل سيناء بس، دا هيدخل مصر كلها»، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم لتضليل العقول وتبرير الفوضى.

استهداف مؤسسات الدولة

وأكد وزير الأوقاف السابق أن الهجوم على الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ليس عشوائيًا، بل هو محاولة ممنهجة لتفكيك نواة الوطن، مضيفًا: «ضرب هذه المؤسسات يعني تمهيد الطريق لخلق الفوضى».
وأوضح أن الجماعات الإرهابية لا تنشأ إلا في الدول الضعيفة التي تفتقد الاستقرار، أما الدول القوية فلا مكان فيها للفكر المتطرف.

دعم الأزهر ورفض مخطط التهجير

ووجّه جمعة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، على مواقفه الراسخة ودعمه الكامل للدولة المصرية في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الأزهر لا يزال حائط صد مهم في وجه المشاريع الصهيونية.

ضرورة الموقف العربي الموحد

كما أشار إلى خطورة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أنها تكشف النوايا التوسعية التي تستهدف ليس فقط فلسطين، بل الأمة العربية بأكملها.
وأضاف: «ديننا علّمنا أننا لا نفرط في أرضنا أو عرضنا أو مالنا، ومن مات دون ذلك فهو شهيد»، داعيًا إلى ضرورة التكاتف العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية.

في الختام

أكد الدكتور مختار جمعة أن العدو الصهيوني يستمد قوته من ضعف الأمة وتفرقها، مشددًا على أن الدفاع عن الوطن ليس فقط مسؤولية وطنية، بل فريضة دينية وواجب مجتمعي يجب أن يلتف حوله الجميع.

تم نسخ الرابط