عاجل

تايلور سويفت ترتدي ملابس مستوحاة من راقصات الأستعراض خلال الترويج لألبومها

تايلور سويفت
تايلور سويفت

يكشف كل ألبوم جديد مع الفنّانة الأميركيّة تايلور سويفت عن حقبة مختلفة، وكل حقبة  تفرض زيًّا جديدًا. وهذه المرة، تجسّد سويفت روح الراقصة البرّاقة في لاس فيغاس لألبومها المقبل The Life of a Showgirl.

تفاصيل إطلالات تايلور سويفت

وتختلف إطلالات الألبوم الجديد عن المعاطف الصوفية، وفساتين الدانتيل المطرّزة التي ظهرت في ألبوم "Folklore" في العام 2020، أو قبعات الـBaker Boy  النحاسية في ألبوم "Red "في العام 2012. لكن في هذا العمل، تتأمل سويفت جزءًا متزايد الأهمية من حياتها يتمثّل بتجربتها كنجمة بوب عالمية. ففي العام 2024، أصبحت جولتها "Era's Tour" التي أقيمت في 51 مدينة عبر 5 قارات، الجولة الأعلى إيرادًا في التاريخ.


وفي بودكاست "New Hights" الذي يقدمه حبيبها ترافيس كيلسي مع شقيقه الأكبر جيسون، قالت سويفت إنها كتبت الألبوم خلال الجزء الأوروبي من الجولة. وقال كيلسي: "كنتِ تعيشين حرفيًا حياة راقصة الاستعراض". لتضيف سويفت: "إنه عن الحياة خلف كل ذلك، الحياة التي تتجاوز العرض".

تظهر سويفت على غلاف الألبوم مرتدية حمالة صدر نصفية مزيّنة بالكريستال، تتدلّى منها خيوط من الجواهر على طول جسدها، وهي مغمورة فيما يبدو أنه حوض استحمام.

 وفي صورة أخرى، تقف وذراعاها ممدودتان فيما ترتدي زيًا آخر مستوحًى من راقصات الاستعراض، مغطّى بالأحجار اللامعة. لكن هذه الأزياء الجريئة والمفعمة بالبريق تتجاور بصريًا مع مسارح فارغة وإضاءة خضراء باردة، في إشارة ربما إلى اللحظات الصامتة والأكثر وحدة بعد انصراف الجميع.


الظهور بأزياء مكشوفة جدا اتجاه جديد لسويفت!

يُعَد الظهور بأزياء مكشوفة جدا اتجاهاً جديداً لسويفت، وهي ليست الفنانة الاستعراضيّة الأولى التي تعتمد هذا الأمر. فلطالما استلهم نجوم البوب المعاصرون صورة "راقصة الاستعراض". وغالبًا ما تعود جذور هذه الصورة إلى قاعات الموسيقى الباريسية في أواخر القرن التاسع عشر، حيث اشتهرت راقصات الكورس، أو عروض الـ Burlesque، أو راقصات المراوح، بأزيائهن المتطابقة البراقة، وغالبًا ما كانت كاشفة. أما راقصة الاستعراض في لاس فيغاس، التي أصبحت لاحقًا علامة فنية قائمة بذاتها، فهي ترتبط اليوم أكثر بحمالات الصدر الكريستالية على شكل أقفاص، وسراويل الـ Diamanté اللامعة، وريش الرأس الطويل الفاخر.

وقد ارتدت نجمات مثل بيونسيه، وكايتي بيري، وماريا كاري جميعًا هذا الزي الأيقوني في مراحل مختلفة من مسيرتهنّ. فقد ظهرت كاري به في فيديو كليب "I Stay in Love" العام 2009، وبيري في"Waking up in Vegas" في ذات العام، بينما ارتدته بيونسيه خلال عرض في منتجع ترفيهي بمدينة أتلانتيك سيتي العام 2012.


استوحت سويفت فكرة الألبوم وأجواءه من كواليس جولتها العالمية الأخيرة The Eras Tour، حيث أرادت أن تنقل للجمهور لحظات الفرح والحيوية والدراما التي تعيشها الفنانة خلف الأضواء. ووصفت العمل بأنه “معدٍ بالطاقة والحماس”، ويمثل مزيجًا بين الإحساس المسرحي الفخم والصدق الفني الذي يربطها بجمهورها.

الإلهام والهوية الفنية

غلاف الألبوم جاء بطابع بصري جريء، إذ تظهر سويفت وسط أجواء مسرحية كلاسيكية يغلب عليها اللون البرتقالي، في مشهد يستحضر أجواء عروض الكاباريه والأفلام الاستعراضية القديمة، بما يعكس عنوان الألبوم وروحه.

تفاصيل الألبوم وتعاونه الفني

يأتي الألبوم ثمرة تعاون جديد بين سويفت وفريق الإنتاج الشهير ماكس مارتن وشيلباك، اللذين ارتبط اسمهما بعدد من أنجح ألبوماتها السابقة مثل Red و1989 وReputation. كما يضم الألبوم تعاونًا لافتًا مع المغنية الأميركية سابريانا كاربنتر في أغنية العنوان “The Life of a Showgirl”، والتي تمثل ختام العمل.

تم نسخ الرابط