سالى شاهين: «الحما» أم مهما اختلفت شخصياتها وعلينا حبها|فيديو

تحدثت الإعلامية سالى شاهين خلال برنامج "ست ستات" المذاع على قناة "DMC"، عن الأنماط المختلفة للحموات، مؤكدة أن "الحما في النهاية أم، ولازم نحبها أيا كانت". وتنوعت تصنيفاتها ما بين الحما المتفاخرة، المراقبة، العصرية، والطباخة، وسط تعليقات من الإعلاميتين سناء منصور وجاسمين طه زكي اللواتي أضفن لمسات من الواقعية والطرافة.
الحما "الملكة".. سيدة العرش والمتفاخرة بالابن
وصفت سالى شاهين أول نوع من الحموات بـ"الحما الملكة"، تلك التي ترى ابنها الأفضل في كل شيء، وتتباهى به في كل مناسبة تقول أثناء خطبة العروسة:"ابني مهندس، دكتور، محاسب أد الدنيا، ما فيش زيه في الدنيا، ومراته لازم تشيله على دماغها، ده سيد الرجالة".
في هذا السياق، علّقت الإعلامية سناء منصور برؤية أكثر هدوءًا:"أرى أن العروسة تسيب الأم تتخيل عن ابنها ما تتخيله، وهي في البيت عارفة قيمته الحقيقية".
الحما "الرادار".. المتابعة الدقيقة والحساب المستمر
انتقلت سالى شاهين إلى نوع آخر هو "الحما الرادار"، وهي التي تتابع كل تفاصيل يومك، تعرف مع من خرجتِ، كم مكالمة أجريتها، وماذا ستطبخين لزوجك ، وكأن معها جدول يومي خاص بزوجة ابنها.
الإعلامية جاسمين طه زكي علّقت بواقعية على هذا النوع قائلة: "هذا النوع سيعيش في قلق دائم، هي ليست شريرة، لكن لا تعرف كيف تحافظ على دورها كأم، ويجب أن تحترم الحدود".
الحما "الكول".. عصرية ولكن غيورة
تطرقت سالى إلى نوع ثالث هو "الحما الكول"، وهي التي ترتدي الموضة، تتحدث بلغة الجيل الجديد، وعارفة في الإتيكيت، لكنها رغم مظهرها العصري "مش فاضيالك" في إشارة إلى أنها قد لا تتدخل كثيرًا، لكنها أحيانًا تغير من زوجة ابنها، مما يخلق توترًا خفيًا.
الحما "الطباخة".. سيدة المطبخ والمكرونة بالبشاميل
أخيرًا، سلطت سالى الضوء على الحما "الطباخة"، التي تطهو يوميًا وتقدم الأطعمة باستمرار لزوجة ابنها، وقد تبدو لطيفة في البداية، لكن هذا السلوك قد يكون محاولة غير مباشرة للسيطرة أو لإثبات التفوق في مهارة الطبخ.
بين التفاهم والحدود.. مفتاح العلاقة الناجحة
في ختام النقاش، اتفقت المذيعات أن الحل يكمن في الاحترام المتبادل، وفهم الأدوار، بحيث لا تتخطى الحما دورها كأم، ولا تنسَ زوجة الابن دورها كزوجة وأم مستقبلية، فالعلاقة الصحية تبدأ من الوعي والنية الطيبة.