جلسة رياضية توعوية حول صحة المراهقين بمركز شباب عرب المعمل بالسويس

في إطار التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومؤسسة اتجاه، تستمر الجهود المبذولة لرفع وعي الشباب بالقضايا السكانية، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة وبرامج متنوعة ضمن خطة أندية السكان.
وتأتي هذه الجهود بقيادة الإدارة المركزية لتمكين الشباب برئاسة الأستاذة نانيس الناقوري، والإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة برئاسة الأستاذة جيهان رشوان، وإدارة بناء القدرات الشبابية برئاسة الأستاذ ياسر محمد عبدالعال، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالسويس، وبتوجيهات الأستاذة سماح مهدي، وإشراف الأستاذة هناء مصطفى.
تفاصيل الجلسة
ضمن خطة شهر أغسطس 2025، تم تنفيذ جلسة رياضية توعوية بعنوان "صحة المراهقين" ، وذلك في مركز شباب عرب المعمل، بحضور مجموعة من أعضاء المركز في الفئة العمرية 18 – 35 عامًا.
أدار الجلسة المدرب المعتمد بمؤسسة اتجاه عبدالله أحمد عبدالله، حيث جمع بين الأنشطة الحركية والألعاب التفاعلية والمسابقات الرياضية، لدمج التثقيف الصحي مع المتعة والنشاط البدني.
محاور التوعية في الجلسة
ركزت الجلسة على تعريف الحضور بمفهوم المراهقة ومراحلها المختلفة، مع تسليط الضوء على التغيرات الجسدية والنفسية والعاطفية والجنسية التي يمر بها المراهق. كما ناقش المدرب الطرق السليمة للتعامل مع هذه المرحلة الحرجة، بما يضمن صحة المراهق النفسية والجسدية ويحافظ على استقراره الاجتماعي.
وأوضحت الأنشطة التفاعلية كيفية تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتشجيعهم على تبني أنماط حياة صحية من خلال ممارسة الرياضة وتغذية سليمة.
الإشراف والتنظيم
جاءت الجلسة تحت إشراف منسق أندية السكان بالمديرية الأستاذة رحاب عبدالغفار، ومدير إدارة شباب عتاقة الأستاذة رنا مجدي، ومدير المركز الأستاذة هناء رمزي، ومسئول النشاط بالمركز الأستاذ إبراهيم محمد.
وحظيت الفعالية برعاية مباشرة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، وإشراف ومتابعة الأستاذة سماح مهدي مدير عام الشباب والرياضة بالسويس.
أهمية المبادرة
تعد هذه المبادرة نموذجًا لدمج التثقيف الصحي مع الأنشطة الرياضية، بما يساهم في توعية الشباب بأهمية فهم مرحلة المراهقة والتعامل معها بوعي وإيجابية. كما تبرز أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة الصحية والاجتماعية.