مديرية أوقاف مطروح تحذر من خطر الشائعات على المجتمع والدين

نظمت مديرية أوقاف مطروح لقاءً توعويًا وتثقيفيًا بالتعاون مع بيت العائلة بمطروح، تحت عنوان "محاربة ظاهرة الشائعات"، بحضور عدد من قيادات الدعوة وأعضاء القافلة الوزارية الحدودية، وعدد من الأئمة والعاملين في المديرية.
وأشرف على تنظيم الندوة الشيخ سامي عبيد، مدير شؤون الإدارات، بمقر النادي الاجتماعي ببيت العائلة، بحضور مدير إدارة النادي الاجتماعي صالح يونس، ومسؤول الثقافة والإرشاد بالمديرية الشيخ محمد الكمار، إضافة إلى حضور جماهيري واسع من المجتمع المحلي.
تضمن اللقاء محاضرتين رئيسيتين ألقاهما الدكتور وحيد أبو العنين، عضو المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف، والدكتور محمود ضاحي، عضو مكتب الإرشاد الديني بالديوان العام وعضو القافلة الوزارية الحدودية بمطروح.
محاور اللقاء
أكد الدكتور أبو العنين أن الشائعات قد تتحمل الشخص ذنوبًا لم يقترفها، فالمسؤولية لا تقع فقط على من يصدرها، بل على من ينشرها أيضًا. مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي يوضح أن الإنسان يُؤجَر أو يُؤزَر بحسب ما نشره من خير أو شر.
وأوضح أن نشر الأخبار دون التحقق قد يؤدي إلى إشعال الفتن وتدمير العلاقات، مستندًا إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
مؤكدًا أن التسرع في تداول الأخبار دون التأكد من صحتها قد يكون سببًا رئيسيًا في إثارة الفتن وتدمير العلاقات بين الأفراد والمجتمعات. وأضاف أن هذا السلوك لا يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي الذي يحرص على الحفاظ على وحدة المجتمع وسلامة العلاقات بين الناس.
أهداف اللقاء
تعزيز وعي المجتمع بالحذر من تناقل الأخبار قبل التأكد من صحتها,والتأكيد على أن نشر الشائعات يضر بالدين والمجتمع,والتذكير بأن وسائل التواصل الحديثة تُضاعف تأثير الكلمة، مما يجعل المسؤولية أكبر على الأفراد.
اختتم اللقاء بالدعاء لمصر وأهلها بالأمن والأمان، وللمجتمع بالوحدة والتماسك، مع التأكيد على استمرار جهود المديرية في مواجهة الشائعات بجميع صورها.
وفي ختام الفعالية، أعلن الشيخ سامي عبيد عن فتح باب القبول والتسجيل بالفرقة الأولى بالمركز الثقافي الإسلامي بمطروح للجنسين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، مع استمرار التسجيل حتى الإعلان عن موعد امتحانات القبول.