الجمل: الاستثمار بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر يمثلان الأساس لبناء اقتصاد قوي

أكد المهندس ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف الجهود داخل مجلس الشيوخ لدعم قطاعي التجارة والصناعة باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للاقتصاد المصري، مؤكدًا أن تنمية الصعيد تتصدر أولوياته وسيعمل علي دعم الصعيد من خلال التواصل مع مؤسسات الدولة لتطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين المحليين والأجانب.
وأضاف الجمل، في بيان له اليوم ، أن محافظة سوهاج وباقي محافظات الصعيد تمتلك ثروات طبيعية ومقومات إنتاجية وزراعية وصناعية كبيرة، لكنها تحتاج إلى مشروعات تنموية قادرة على تحويل هذه المقومات إلى قيمة اقتصادية مضافة، بما يساهم في خلق فرص عمل حقيقية للشباب وتقليل معدلات البطالة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن دعم الصناعة الوطنية يتطلب سياسات واضحة لتشجيع المنتج المحلي، ورفع جودة المنتجات، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، بالتوازي مع تطوير منظومة النقل واللوجستيات لتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.
وشدد الجمل، على أنه سيعمل من خلال موقعه في مجلس الشيوخ على دعم التشريعات والسياسات التي تدفع نحو تحقيق نهضة اقتصادية حقيقية، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري وتأهيل الكوادر الفنية يمثلان الأساس لبناء اقتصاد قوي ومستدام، وأنه سيظل صوتًا معبرًا عن طموحات أبناء سوهاج والصعيد عموما تحت قبة المجلس
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، أن فوزه بعضوية مجلس الشيوخ عن محافظة سوهاج في دورته الجديدة يمثل تكليفًا ومسؤولية كبيرة تجاه أبناء المحافظة والصعيد جميعا، لافتا إلى أن ثقة الناخبين فيه ستكون دافعًا قويًا لمواصلة العمل الجاد من أجل خدمة الوطن والمواطن ودعم خطط التنمية الشاملة.
تقييم شامل للموقف الحالي
على الجانب الآخر، شدد ميشيل الجمل، مؤخرًا على ضرورة إجراء مسح ميداني دقيق للمصانع المتوقفة أو المتعثرة، مؤكدًا أن النسبة الأكبر من حالات التعثر ترجع إلى مشاكل مالية، إلى جانب عقبات فنية وإجرائية، في حين تعود بعض المشكلات إلى سوء الإدارة المالية من قبل أصحاب هذه المصانع.
وأوضح الجمل أن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة تبدأ بخطوة أساسية تتمثل في مراجعة أوضاعها الحالية، وعلى رأسها فحص الحسابات المالية لمعرفة أسباب التعثر الاقتصادي، بالإضافة إلى تقييم حالة المعدات وخطوط الإنتاج، ومدى مواكبتها للتكنولوجيا الحديثة، مؤكداً على أن تحديث التكنولوجيا والآلات يعد عنصرًا محوريًا لاستعادة القدرة الإنتاجية.
استراتيجية متكاملة لإعادة الإحياء
وأشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إلى أن النهوض بالمصانع المتعثرة يحتاج إلى استراتيجية واسعة تشمل تقييم الوضع الراهن، ثم وضع خطة عملية لاستعادة النشاط، بما يسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية، مع تطوير سياسات التسويق، والبحث عن مصادر تمويل جديدة، وإدارة عمليات التغيير بكفاءة، مشيراً إلى أن تطبيق هذه الخطوات يعزز من فرص تحقيق الاستدامة والنمو على المدى البعيد.