غارات مستمرة وتفجير منازل.. مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا تتوقف

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، حيث تتواصل الغارات على مناطق عدة في مدينة غزة، والمحافظة الوسطى، والمناطق الجنوبية من القطاع، مخلفةً شهداء ودمار واسع.
حي الزيتون تحت القصف
وأضاف جبر، أن حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، يتعرض منذ أيام وحتى هذه اللحظة إلى قصف متكرر من الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تفجير روبوتات مفخخة، ما أسفر عن تدمير مربعات سكنية بالكامل، وتسبب في موجة نزوح كبيرة باتجاه المناطق الغربية للمدينة، مشيرا إلى استهداف منزل فلسطيني في إحدى الغارات على الحي، ما أدى إلى استشهاد 2 وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
استهداف خيمة للنازحين
في تطور خطير، قصف الطيران الإسرائيلي خيمة تأوي نازحين فلسطينيين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين، بينهم طفل لم يُكمل عامه الأول، في مشهد وصفه شهود عيان بأنه «مجزرة جديدة بحق العائلات الهاربة من القصف».
في وقت سابق، أكّد مراسل "القاهرة الإخبارية"، بشير جبر، في مداخلة مباشرة من وسط قطاع غزة، أن الوضع الميداني يشهد تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق، وسط قصف مدفعي وغارات جوية لا تتوقف، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، بينهم نازحون لجأوا إلى مناطق يُعتقد أنها أكثر أمانًا.
نيران مكثفة على دير البلح وخان يونس
قال جبر إن الهجوم الإسرائيلي يتركز في الوقت الحالي على المنطقة الشرقية الجنوبية من محافظة الوسطى، وتحديدًا مدينة دير البلح، حيث تتعرض لأعنف قصف مدفعي متواصل، بالإضافة إلى إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة.
وأضاف أن القصف يمتد أيضًا إلى شمال غرب خان يونس، وتحديدًا منطقة "أصداء"، التي تشهد إطلاقًا متواصلًا للنار من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية.
إصابات بين نازحين في خيام المواصي
وأوضح المراسل أن الرصاص طال خيام النازحين في منطقة "المواصي"، وهي واحدة من المناطق التي كانت تُعتبر آمنة نسبيًا، مما تسبب في إصابة عدد من المدنيين، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن الاستهداف طال أيضًا وسط مدينة خان يونس، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية مباشرة، من بينها غارة لطائرة استطلاع أدت إلى استشهاد مواطن وزوجته في منطقة بني سهيل.