عاجل

مصطفى حسني يستعيد تفاصيل آخر وصايا أمه.. ماذا قالت له؟

الداعية مصطفى حسني
الداعية مصطفى حسني

استعاد الداعية مصطفى حسني ذكرياته الخاصة مع والدته الراحلة، وذلك بعد مرور عام كامل على وفاتها، مشيرًا إلى أن صوتها ووصاياها ما زالت حاضرة في قلبه وعقله، وكأنها لم ترحل أبدًا.

وصايا الأم التي لا تُنسى

قال مصطفى حسني إن والدته كانت دائمًا توصيه بالاطمئنان عليها فور وصوله إلى المنزل قائلًة: "رن لي أول ما توصل.. طمِّني إنك وصلت.. مش هنام إلا لما تكلمني"، مؤكدًا أنه كان يرد عليها مازحًا: "كبرت يا ماما والله.. اطمني"، مشيرًا إلى أن هذه اللحظات أصبحت ذكرى غالية بعد رحيلها.

ذكريات حنانها وقوة شخصيتها

وأضاف أن والدته كانت تناديه بحب باسم "صفصف"، وتسأله عن حاله إذا شعرت بشروده، وتعاتبه برقة إذا مر يوم دون أن يتواصل معها، وكانت تحتفظ بمواقف طريفة من جيرانها لترويها له عند زيارته، كما كانت توصيه بالسؤال عن أشقائه إذا شعرت أن أحدهم يمر بوقت صعب، مؤكدًا أن جميع حكايات العائلة كانت تجد طريقها إليها.

أم عاملة فقدت والديها مبكرًا

ووصف مصطفى حسني والدته بأنها سيدة بسيطة تجمع بين الحنان وقوة الشخصية، فقد كانت امرأة عاملة ربت أبناءها رغم فقدانها والدها وهي في سن الثالثة ووالدتها وهي في السادسة، مشيرًا إلى أنها كانت تحفظ لأبنائها أجمل الذكريات، وتدعو لهم دائمًا، ويعتبر طعامها أبرك وأجمل ما تذوقه في حياته.

مشهد لا يغيب عن الذاكرة

وتابع أن أكثر مشهد محفور في ذاكرته هو جلوسها على شرفة المنزل ليلاً بإسدال الصلاة، مسندة ذقنها على السور، تنتظر عودة أبنائها قبل أن تنتشر الهواتف المحمولة، مشيرًا إلى أن هذا المشهد يمثل قمة الحب والرعاية التي لا تنسى، مختتمًا بالدعاء لها: "الله يرحمك يا ست الناس".

وفي سياق آخر، أثار تساؤل طرحه أحد المتابعين للداعية الإسلامي مصطفى حسني،  حول من يموت وهو لا يصلي ماذا نستطيع أن نفعل له حتى يرحمه الله؟

وأجاب الداعية الإسلامي عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية على موقع "إنستجرام" قال فيه: "نستطيع أن نفعل له جميع الأعمال الصالحة بنية أن يرحمه الله، وليس له ملجأ إلا أن يرحمه الله في أخرته".

كما وجه مصطفى حسني، الدعوة للأحياء وهم لا يصلون بالإسراع والعودة للصلاة والتوبة من عدم الصلاة حتى يتقبل الله أعمالهم، مستشهدا بقول سيدنا عمر بن الخطاب "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".

تم نسخ الرابط