عاجل

متحدث التعليم: الحضور والاختبارات الشهرية أساس تقييم طلاب الصف الثالث الإعدادي

شادي زلطة
شادي زلطة

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسبة أعمال السنة الجديدة للصف الثالث الإعدادي ستشمل بشكل أساسي الحضور اليومي والاختبارات الشهرية، باعتبارهما عنصرين رئيسيين في تقييم الطالب ، وأوضح أن هذا النظام يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم الأساسي بما يحقق العدالة والانضباط في تقييم الطلاب.

تصديق رئاسي على تعديلات قانون التعليم

وأضاف زلطة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدّق اليوم على القانون رقم 169 لسنة 2025، الذي يتضمن تعديلات في قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، ومن أبرز هذه التعديلات إدخال نظام "أعمال السنة" على الصف الثالث الإعدادي بنسبة لا تتجاوز 20%.

التطبيق يبدأ من دفعة أولى إعدادي للعام المقبل

أوضح زلطة أن التطبيق الفعلي لهذا النظام سيبدأ مع الطلاب الملتحقين بالصف الأول الإعدادي في العام الدراسي 2025-2026، على أن يُطبق عليهم نظام أعمال السنة عند وصولهم إلى الصف الثالث الإعدادي في العام الدراسي 2027-2028 ، وأكد أن القرار الوزاري صدر عقب التصديق على القانون مباشرة، ويهدف إلى إعطاء فرصة كافية للطلاب والمعلمين والمدارس للاستعداد للتنفيذ.

لجان متابعة يومية لضمان الشفافية

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزارة ستعتمد على لجان متابعة يومية لضمان التطبيق الفعلي على أرض الواقع، وليس فقط من خلال تقارير مكتبية. كما أوضح أن تسجيل الحضور اليومي للطلاب يتم بالفعل في مختلف المراحل التعليمية، ولم تظهر شكاوى من تطبيقه هذا العام، مما يعزز من فرص نجاح التجربة. وأضاف أن النسبة المخصصة لأعمال السنة سيتم تنظيمها بقرارات واضحة، تضمن الشفافية والعدالة في التقييم، وتُحتسب من خلال الحضور والاختبارات الشهرية بشكل أساسي.

وفي وقت سابق ،قال  شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الإجراءات الخاصة بتصحيح امتحانات الثانوية العامة تتضمن جزأين، جزء إلكتروني خاص بالبابل شيت، وآخر مقالي يمر بعدة مراحل، موضحًا أن تقدير إجابة السؤال المقالي يتم من خلال اثنين من المعلمين، كل منهما يعمل في مكان منفصل عن الآخر، وفي حالة وجود اختلاف في التقدير، يتم حسم الأمر عن طريق معلم ثالث، يضع الدرجة النهائية، وبعد انتهاء هذه المرحلة، تتم مراجعة الدرجة مرة واثنتين وثلاث مرات، ما يجعل نسبة الخطأ في التصحيح تكاد تكون غير موجودة.

تم نسخ الرابط