عاجل

الكرملين: التسوية مع أوكرانيا محور قمة بوتين وترامب

بوتين وترامب
بوتين وترامب

أعلن الكرملين أن التسوية مع أوكرانيا ستكون المحور الرئيسي لقمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الجانبين سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا عقب الاجتماع، وسيناقشان التعاون الاقتصادي الثنائي وقضايا الأمن العالمي، فيما سيعود الوفد الروسي من ألاسكا مباشرة إلى روسيا فور انتهاء القمة.

وجاء ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.

ومن ناحية أخرى، قال حسين مشيك مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إنّ القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والمقرر عقدها بعد غدٍ الجمعة في ولاية ألاسكا الأمريكية، تعد محطة مفصلية في العلاقات بين موسكو وواشنطن، حيث من المنتظر أن ترسم هذه القمة ملامح المرحلة المقبلة سياسيًا وأمنيًا على الساحة الدولية.

وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه في حال توصل الرئيسان إلى توافق بشأن تسوية الجبهات القائمة وتقسيم مناطق النفوذ، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تهدئة إقليمية ودولية شاملة،  أما في حال فشل اللقاء، فستكون النتيجة مزيدًا من التوتر وعدم الاستقرار، ليس فقط في أوكرانيا، بل في ملفات أخرى عدة.

وتابع، أنّ  الملف الأوكراني سيكون على رأس جدول أعمال القمة، خصوصًا في ظل تسريبات داخل روسيا تُشير إلى أن موسكو تسعى إلى تحقيق أهداف محددة، من بينها إعادة ترسيم حدود أوكرانيا أو تقسيمها، كما سيتناول اللقاء الوضع في جنوب القوقاز، خاصة في ظل التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، حيث ترفض روسيا أي وجود أمريكي في أذربيجان دون اتفاق مسبق مع موسكو، نظرًا لما تشكّله تلك الدولة من أهمية استراتيجية لروسيا، بوصفها بوابة رئيسية إلى "ممر شمال – جنوب" الرابط بين روسيا والمحيط الهندي.

وذكر، أن القمة ستتطرق أيضًا إلى الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة مؤخرًا مع كل من أرمينيا وأذربيجان برعاية الرئيس ترامب، مما يعكس حجم التنافس الإقليمي والدولي في هذه المنطقة الحساسة، وقد تلعب هذه الاتفاقيات دورًا كبيرًا في تحديد طبيعة التحالفات المقبلة في منطقة جنوب القوقاز، لا سيما في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة.

تم نسخ الرابط