عاجل

المخرج جمال خزيم يروّج للفانتازيا والغموض بأولى حكايات «ما تراه ليس كما يبدو»

مسلسل ما تراه ليس
مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

قال المخرج جمال خزيم، مخرج حكاية "فلاش باك"، إن الدراما دائمًا تبحث عن مناطق جديدة لم تُستكشف بعد، ومن يغامر بالخروج عن النمط التقليدي يقدم للمشاهد تجربة بصرية وفكرية مختلفة.

حكاية "فلاش باك"

وأضاف خزيم، خلال استضافته في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن حكايته "فلاش باك"، أولى حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، جاءت مليئة بالغموض وعوالم ما وراء الطبيعة، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور وحققت نسب مشاهدة مرتفعة عبر المنصات الرقمية.

وأوضح المخرج أن الفكرة بدأت برؤية المؤلف كريم أبو ذكري، الذي اقترح عليه استكشاف هذه المنطقة الغامضة في الدراما، وأضاف: "قرأت الموضوع ووجدت أن فيه مسارات زمنية ممتعة، تجعل المشاهد يعيش تجربة لم يسبق له اختبارها".

وعن تأثير ردود الفعل، أكد خزيم أن التفاعل الإيجابي من الجمهور ساهم في تحفيز صناع العمل على التركيز على العناصر التشويقية، مشيرًا إلى أهمية جذب الشباب من سن 12 إلى 25 عامًا، كونهم رواد الميديا في العالم.

قصص مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

وأشار خزيم إلى أن تصوير "فلاش باك" تميز بالدقة في التفاصيل، وكل عنصر في الإطار كان مقصودًا لإشراك المشاهد ومضاعفة التفاعل، من خلال عناصر مثل الألوان والرموز الصغيرة في المشهد، مع مراعاة المسارات الزمنية للشخصيات.

في سياق متصل، شهدت الحلقة الرابعة من حكاية فلاش باك، وهي إحدى قصص مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، بطولة أحمد خالد صالح ومريم الجندي، تصعيدًا ملحوظًا في الأحداث، حيث أخذت القصة منحنى أكثر إثارة وكشفت خيوطًا جديدة من لغز وفاة مريم، لتضع المشاهد أمام مزيد من علامات الاستفهام حول حقيقة ما جرى.

بداية مأزومة لزياد الكردي

افتتحت الحلقة بمشهد زياد الكردي (أحمد خالد صالح) وهو في حالة صحية متدهورة بعد أن رأى زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي) تركب سيارة مروان — وهي السيارة نفسها التي صدمتها في الماضي. حاول زياد جاهدًا تحذيرها من نوايا مروان الخبيثة، لكنه قوبل ببرود شديد، حيث أغلقت الهاتف في وجهه، تاركة إياه في دوامة من القلق والارتباك.

تم نسخ الرابط