الاحتلال يعرقل دخول بعض شاحنات المساعدات بقافلة زاد المعزة إلى غزة

قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تعرقل مرور عدد من الشاحنات التي تتوجه إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية، فقد شوهدت شاحنة محمّلة بسلال الغذاء تعود من البوابة الجانبية لمنفذ رفح، بعد أن دخلت صباح اليوم ضمن القافلة الرابعة عشرة التي توجهت نحو منفذ كرم أبو سالم، وهو المنفذ الوحيد الذي تُدخل من خلاله المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جنوبي قطاع غزة.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تحركت القافلة الرابعة عشرة من الأراضي المصرية محملة بآلاف السلال الغذائية، إلا أن إسرائيل استمرت في عرقلة مرور هذه الشاحنات إلى جنوبي القطاع، حيث إن عبورها نحو منفذ كرم أبو سالم عبر البوابة الجانبية الملاصقة لمنفذ رفح لا يعني بالضرورة دخولها إلى القطاع، وقد تم رصد عودة جزء كبير من هذه المساعدات مرة أخرى إلى الجانب المصري بسبب هذه العراقيل الإسرائيلية".
وتابع: "وعلى الجانب المصري من منفذ رفح البري، يصطف مئات الشاحنات التي جهزتها الدولة المصرية استعدادًا للدخول ضمن القافلة الرابعة عشرة، إلا أن بطء عملية التدقيق والمراجعة من الجانب الإسرائيلي حال دون استكمال عبورها، ورغم استمرار العراقيل، فإن الجهود المصرية متواصلة لتأمين وصول المساعدات، في منطقة جغرافية باتت شاهدة على هذه الجهود، وعلى العراقيل الإسرائيلية التي تعيق إدخال جزء كبير من المساعدات المصرية إلى قطاع غزة".
وقد دفع الهلال الأحمر المصري، اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 14، حاملة عدد من شاحنات من المساعدات الغذائية والطبية في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت القافلة الـ 14 من «زاد العزة»، أكثر من 112 ألف سلة غذائية، وأطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية اللازمة لقطاع غزة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي القطاع.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وقد حملت القافلة الـ 13 من «زاد العزة»، نحو 3450 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى غزة، والتي ضمت ما يزيد عن 3400 طن سلال غذائية ودقيق، إضافة إلى مستلزمات طبية متنوعة يحتاجها القطاع، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.