عاجل

«هنبطل القرف ده امتى».. تعليق ملك أحمد زاهر على حادث مطاردة طريق الواحات

ملك أحمد زاهر
ملك أحمد زاهر

عبّرت الفنانة الشابة ملك أحمد زاهر عن استيائها البالغ وغضبها الشديد من الحادث المأساوي الذي وقع مؤخرًا على طريق الواحات بمحافظة الجيزة، والذي أثار جدلًا واسعًا في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

الحادث وقع عندما طاردت ثلاث سيارات خاصة، تقل مجموعة من الشباب، سيارة تقودها فتاة وبصحبتها إحدى صديقاتها، ما أدى في النهاية إلى اصطدام مركبتهما بسيارة نقل متوقفة على جانب الطريق، في حادث وصفه الكثيرون بأنه مروع وصادم.

تعليق ملك أحمد زاهر على الحادث

نشرت ملك أحمد زاهر عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام مقطع الفيديو الموثق للحادث، وأرفقته بتعليق قصير وحاد يعبر عن سخطها على ما حدث، حيث كتبت: “هنبطل قرف امتى؟”

هذا التعليق المقتضب جاء ليعكس حالة الغضب التي انتابت الفنانة، خاصة بعد مشاهدة تفاصيل المطاردة التي انتهت بكارثة كادت تودي بحياة الفتاتين.

تفاصيل الفيديو المتداول

الأجهزة الأمنية في الجيزة بدأت في فحص مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، والذي التقطه أحد المارة، ويظهر لحظة اصطدام سيارة الفتاتين بسيارة نقل متوقفة على جانب الطريق بعد مطاردتهما من قبل ثلاث سيارات أخرى.

مصور الفيديو الذي نشر المقطع على موقع فيسبوك تحت عنوان “بلاغ لوزارة الداخلية”، كان يعلّق أثناء التصوير قائلًا: “البت عملت حادثة، خلوها عملت حادثة”، في إشارة إلى أن المطاردة هي السبب المباشر في وقوع الحادث.

شهادة شهود العيان ومجريات ما بعد الحادث

أظهر الفيديو توقف بعض قائدي السيارات المارة على الطريق، الذين هرعوا لإنقاذ الفتاتين وإخراجهما من السيارة المحطمة، بينما كانت السيارات الثلاثة التي شاركت في المطاردة تفر مسرعة من موقع الحادث دون محاولة المساعدة أو الاطمئنان على المصابات.

ووفقًا لرواية إحدى الفتيات المصابات، فقد بدأت الواقعة عندما كانت هي وصديقاتها يجلسن في أحد الكافيهات ويتناولن مشروباتهن، قبل أن يتعرضن لمضايقات ومعاكسة من قبل مجموعة من الشباب. وعند مغادرتهن المكان، فوجئن بأن هؤلاء الشباب يلاحقونهن بسياراتهم في الشوارع، الأمر الذي دفعهن للإسراع بالقيادة هربًا منهم، قبل أن ينتهي الأمر بالاصطدام العنيف.

التحقيقات والإجراءات الأمنية

تم نقل الفتيات المصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فيما بدأت الأجهزة الأمنية على الفور بتكثيف تحرياتها وجمع المعلومات من الشهود وكاميرات المراقبة القريبة، بهدف تحديد هوية السيارات والشباب المتورطين في المطاردة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

الحادث فتح بابًا واسعًا للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي حول ظاهرة المضايقات والمطاردات بالطرق العامة، ودعا كثير من النشطاء إلى ضرورة تشديد العقوبات على مثل هذه التصرفات التي تهدد حياة الآخرين.

تم نسخ الرابط