أحمد موسى: 10 آلاف جندي إسرائيلي في المستشفيات النفسية
حذر الإعلامي أحمد موسى من مصير الجنود الإسرائيليين في حال قررت إسرائيل التوغل مجددًا داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن أي جندي سيدخل القطاع سيكون مصيره "القتل والدفن هناك"،وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يُفصح حتى الآن عن العدد الحقيقي لضحايا جيشه، مؤكدًا أن هناك عشرة آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ويخضعون للعلاج في المستشفيات.
غزة.. "قنبلة موقوتة" في وجه الجنود
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن التواجد الإسرائيلي داخل غزة يمثل تهديدًا مباشرًا لكل جندي، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع أشبه بـ"قنبلة موقوتة"، وأن النهاية الحتمية لأي متوغل ستكون الموت، وأضاف أن نتنياهو يتجاهل كل الدعوات الدولية والمحلية لوقف الحرب، لأنه يخشى السجن في حال توقف العمليات العسكرية.
نتنياهو يضحي بإسرائيل خوفًا من المحاكمة
وأكد موسى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، ليس من أجل إسرائيل، بل للحفاظ على نفسه من السجن أو المحاكمة، حتى وإن كان الثمن هو تدمير الدولة التي يحكمها، وقال: "حتى رئيس إسرائيل نفسه يريد وقف الحرب، لكن نتنياهو يعاند الجميع"، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي داخل إسرائيل يشهد توترًا غير مسبوق.
جرائم حرب غير مسبوقة في غزة
وشدد موسى على أن حجم التدمير الذي يحدث حاليًا في قطاع غزة لم يشهد له العالم مثيلًا في العصر الحديث، معتبرًا أن كل ما يحدث يُعد جرائم حرب تُرتكب بحق الأبرياء، والفاعل واحد هو بنيامين نتنياهو، وأكد أن الإعلام الإسرائيلي بدلاً من كشف الحقائق، يحاول تشويه صورة الجيش المصري والتركيز على قدراته وتفوقه في محاولة لصرف الأنظار عن الإخفاقات الداخلية لجيش الاحتلال.
وفي نفس السياق، كشف الإعلامي أحمد موسى عن ما وصفه بـ"علاقة خفية ومفاجئة" تجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والقيادي الإخواني منصور عباس، مشيرًا إلى وجود تنسيق سياسي بين الطرفين يستهدف مصر بشكل مباشر.
وقال موسى:" نتنياهو يرتكب جرائم حرب يوميًا في قطاع غزة، بينما الإخواني منصور عباس يقف إلى جانبه في كل قرار، خطوة بخطوة، وكتفًا بكتف."
