عاجل

شيرين دياب تكشف مأساة بعد وفاة زوجها: «لا أملك حق الوصاية على أولادي»

شيرين دياب
شيرين دياب

كشفت الكاتبة  شيرين دياب عن تجربة إنسانية صادمة عاشتها بعد وفاة زوجها، مؤكدة أنها اكتشفت فجأة أنها لا تمتلك الحق القانوني في الوصاية على أولادها، ولا يمكنها التصرف في أي من ممتلكات زوجها المتوفى، رغم كونها الأم وأقرب الأشخاص إليهم.

وفاة مفاجئة.. وبداية صدمة أكبر

وقالت شيرين دياب، خلال استضافتها في برنامج "الستات" على قناة النهار، إنها فقدت زوجها في حادث أليم قبل سبع سنوات، لكنها لم تكن ترغب في الحديث عن هذه القصة من قبل.
وأضافت:"جوزي توفى في حادث، وبعد أربع أيام لقيت نفسي مطلوبة في إجراءات قانونية، وأنا معنديش أي فكرة عنها، ولا كنت عايزة أتكلم في القصة دي خالص، لكن حسيت لازم الناس تعرف."

وأشارت إلى أن مصطلحات مثل "المجلس الحزبي" و"الوصاية" كانت غريبة عنها تمامًا، ولكنها فوجئت أن القانون لا يمنحها أي سلطة رسمية على أولادها أو أموال زوجها.

"مش أنتي الوصية"

وأوضحت شيرين:"روحت المجلس الحزبي، وهناك اكتشفت إنهم بيقولولي مش أنتي الوصية على أولادك، لازم الجد هو اللي يكون الوصي. قالولي حتى الفلوس اللي سايبها جوزك، إنتي مالكيش حق فيها، ولا تقدري تصرفي منها حاجة غير بإذن من الجد."

ووصفت هذه اللحظة بأنها صدمة حقيقية، قائلة:"وفاة جوزي كانت أكبر صدمة في حياتي، لكن الصدمة التانية كانت إني فقدت كمان الإحساس بالأمان، ماقدرتش حتى أحزن، كنت مجبورة أقف على رجلي بسرعة علشان أعرف هصرف عليهم إزاي، وأنا لا بشتغل ولا معايا فلوس."

حرمان من الحزن وغياب العدالة

تحدثت شيرين بألم واضح عن معاناتها كأم حُرمت من اتخاذ قرارات تخص أولادها بعد وفاة والدهم، قائلة:"فقدت شريك حياتي، وفقدت القدرة على الحزن، وكل اللي كنت بفكر فيه إني أقدر أأمن مستقبل ولادي، لكن لقيت نفسي ملزمة أرجع للواصي في كل حاجة، وأنا أمهم!"

دعوة لإعادة النظر في قوانين الوصاية

في نهاية حديثها، لمّحت شيرين إلى أهمية مراجعة القوانين التي تحرم الأمهات من الحق الطبيعي في الوصاية على أبنائهن بعد وفاة الزوج، خاصة في غياب وصية قانونية، مطالبة بضرورة توفير دعم قانوني ونفسي للنساء في مثل هذه المواقف.

وتعكس قصة شيرين دياب جانبًا من معاناة كثير من النساء في ظل قوانين تعجز عن مواكبة الاحتياجات الإنسانية، وتدق ناقوس الخطر حول أهمية تعديل التشريعات بما يضمن العدالة والكرامة للأسرة المصرية.

تم نسخ الرابط