ورش عمل تدريبية للمعلمين بالفيوم لرفع الوعي بالصحة النفسية والجسدية
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إطلاق مبادرة "بصحتي أرتقي برسالتي" التي تهدف إلى تعزيز الصحة الجسدية والنفسية والعقلية للمعلمين، من خلال مجموعة من الأنشطة والورش التوعوية والتطبيقية.
جاء ذلك بحضور الأستاذة حنان بركات، مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية، والأستاذ رمضان حماد القاضي، موجة عام التربية النفسية، والأستاذة نسرين نبيل فرج، موجة أول التربية النفسية بإدارة غرب الفيوم التعليمية.
أهمية السلوك الإيجابي في بيئة العمل التعليمية
أكد الدكتور قبيصي خلال كلمته على أن السلوك الإيجابي يعد ركيزة أساسية في بناء الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن النظرة الإيجابية للعمل تشكل حجر الأساس في تحقيق بيئة تعليمية فعّالة ومنتجة. كما شدد على ضرورة غرس هذا السلوك في نفوس العاملين والطلاب على حد سواء لتعزيز الانضباط وتحسين العلاقات داخل المجتمع المدرسي، وصولًا إلى تحقيق أهداف التعليم بجودة وكفاءة.
أهداف ومحتوى المبادرة
تنفذ المبادرة تحت شعار "صحة المعلم... أساس جودة التعليم"، وتهدف إلى:
رفع الوعي بثقافة الصحة الشاملة للمعلمين.
تعزيز الصحة النفسية والذهنية في بيئة العمل التربوي.
تمكين المعلمين من استراتيجيات التوازن الشخصي والمهني.
تركز المبادرة على ثلاث محاور رئيسية:
الصحة الجسدية: التغذية، الوقاية، النشاط البدني.
الصحة العقلية: التركيز، إدارة الوقت، مهارات التفكير الإبداعي، التوازن الذهني.
الصحة النفسية: إدارة الضغوط، الذكاء العاطفي، التفكير الإيجابي.
ورش العمل والتدريب
تتضمن المبادرة عقد ورش عمل تدريبية بعنوان "التوازن بين الضغوط والمهنة ومهارات ضبط الانفعالات في بيئة العمل"، وتُقام عبر أربع جلسات تدريبية بمسرح مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بهدف تنمية مهارات المعلمين في التعامل مع ضغوط العمل والحفاظ على توازن نفسي ومهني مستدام.
دعم مستمر وتمكين المعلمين
أشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أن المبادرة تُنفذ تحت إشراف وحدة التواصل ودعم المعلمين وبالتعاون مع إدارة الشؤون التنفيذية والأنشطة والتربية النفسية، وتهدف إلى بناء بيئة تعليمية صحية وآمنة تدعم المعلمين نفسيًا وذهنيًا ومهنيًا، مما يسهم في رفع جودة العملية التعليمية بشكل عام.
محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء بملف تقنين أملاك الدولة والأراضي المستردة
من جهة آخرى، تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، معدلات الأداء بملف تقنين أملاك الدولة وموقف الأراضي المستردة، مؤكداً على سرعة مراجعة وتدقيق إحداثياتها ومعاينتها على الطبيعة بأرض الواقع، مشدداً على رفع جميع أعمال لجان البت المعتمدة خلال الستة أشهر الأخيرة على المنظومة الألكترونية لتقنين أراضي أملاك الدولة بالمحافظة، موجهاً بالجدية في العمل وتضافر الجهود وتسريع وتيرة الأداء للانتهاء من كافة أعمال ملف التقنين والأراضي المستردة في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري مع رؤساء مجالس المدن، وممثلي الجهات ذات الصلة، الذي عُقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة، والأستاذ مصطفى زين العابدين مدير عام أملاك الدولة بالمحافظة، والأستاذ هاني الحسيني مدير الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية، والأستاذ أحمد خضر مدير عام الشئون المالية والإدارية، والأستاذ محمد عبد المعز مدير عام الشئون القانونية، والمهندسة أمل حسين رئيس وحدة البنية المعلوماتية المكانية، والأستاذة أمل نادى مدير المنظومة الإليكترونية لتقنين أراضى أملاك الدولة بالمحافظة، والأستاذ سيد صلاح رئيس المتابعة الميدانية، ومديري إدارات أملاك الدولة، ومديري المراكز التكنولوجية، والإدارات الهندسية.
