حنان وجدي: فوزي بعضوية مجلس الشيوخ تكليف ومسؤولية لخدمة الوطن والمواطن

أعربت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، عن عميق امتنانها لكل أبناء دائرتها الانتخابية الذين منحوا لها ثقتهم الغالية في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدة أن هذا الفوز يمثل تكليفًا ومسؤولية وطنية قبل أن يكون شرفًا شخصيًا.
وقالت الدكتورة حنان وجدي: "أتوجه بخالص الشكر والامتنان لكل من وضع ثقته في شخصي، وأعدهم أن أكون صوتًا أمينًا لهم تحت قبة مجلس الشيوخ، وأن أعمل بكل إخلاص على الدفاع عن قضاياهم، والمساهمة في سن التشريعات التي تخدم الوطن وتدعم مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي."
دعم المواطن وتوفير احتياجاته
وأضافت: "هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم أهلي وأبناء دائرتي، وفريق العمل الذي بذل جهدًا كبيرًا خلال فترة الانتخابات، مؤكدة أنه من اليوم، سيبدأ العمل بروح الفريق، يدًا بيد مع جميع مؤسسات الدولة، لتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في مجالات التعليم، والصحة، وفرص العمل، وتحسين الخدمات."
وأكدت وجدي، أنها ستعمل على الاستماع إلى جميع المواطنين لمعرفة مشكلاتهم، وتبني قضاياهم، والعمل على إيجاد حلول عملية لها من خلال الآليات الدستورية والقانونية، مشددة على أن المرحلة المقبلة ستشهد تواصلًا مباشرًا ودائمًا مع أبناء الدائرة لضمان تمثيلهم خير تمثيل.
واختتمت تصريحها قائلة: "أجدد عهدي لكل من منحني صوته أن أكون عند حسن ظنه، وأن يكون عملي البرلماني عنوانًا للشفافية، والجدية، والعمل المخلص من أجل مصر ومستقبل أفضل لأبنائها."
وتشهد الساحة السياسية المصرية حالة من الاستعدادات المكثفة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025، وسط ترقب واسع من المواطنين والمرشحين المحتملين، في ظل أهمية هذا الاستحقاق البرلماني الذي يمثل أحد أعمدة الحياة السياسية في البلاد.
وبحسب المادة (106) من الدستور، فإن مدة عضوية مجلس النواب خمس سنوات ميلادية تبدأ من أول اجتماع للمجلس الحالي، والذي انطلق في يناير 2021، لتنتهي مدته الدستورية في يناير 2026. وبناءً على ذلك، يجب إجراء الانتخابات خلال الستين يومًا السابقة لانتهاء فترة المجلس، ما يعني أن الموعد الأقصى لإجراء الانتخابات سيكون في نوفمبر 2025.
انتخابات مجلس النواب 2025
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الفترة القليلة المقبلة الجدول الزمني التفصيلي لهذا الاستحقاق، والذي سيتضمن مواعيد فتح باب الترشح، وفترة الدعاية الانتخابية، وتواريخ الاقتراع والفرز، إلى جانب مواعيد إعلان النتائج النهائية واعتمادها.
ويترقب الشارع السياسي إعلان الهيئة، لما يحمله من رسائل مهمة للمرشحين والأحزاب والقوى السياسية المختلفة، حيث ستبدأ بعدها مرحلة سباق الزمن لاستكمال الاستعدادات اللوجستية والفنية للدخول في المنافسة الانتخابية.
ويُتوقع أن تشهد هذه الانتخابات منافسة قوية في ظل الأجواء السياسية الحالية، خاصة مع تعدد القوائم والتحالفات الحزبية، ودخول عدد من الشخصيات المستقلة البارزة، إلى جانب سعي النواب الحاليين للحفاظ على مقاعدهم.