"بين الخطف والمرض النفسي".. تضارب الروايات حول تخدير متسولة لفتاة بالإسكندرية

تجري إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، ومباحث قسم شرطة الدخيلة،  تحرياتها في اتهام فتاه لسيدة تبين أنها متسولة، بتخديرها داخل سيارة ميكروباص، وتمكنت الفتاه من النزول والاستغاثة بالركاب والسائق الذين ألقوا القبض عليها ، ولم تؤكد المصادر الأمنية صحه الواقعه حتي الآن. 

تفاصيل محاولة خطف فتاة بالإسكندرية

وتواصل جهات التحقيق ممثله في نيابة الدخيلة، تحقيقاتها في الواقعه بعد حبس المتسوله وتدعي فتحية، لمعرفة مدي صحه الواقعه و اتزانها النفسي و استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت حبسها .

التعرف علي المتسولة والدفاع عنها

ظهر عددأ من الأشخاص علي معرفة بفتحية المتسولة علي صفحات الفيس بوك، مؤكدين معرفتهم بها وأنها مريضة نفسيا وغير مؤذية بالمرة وتتجول بين محطة الرمل والمنشية ومعروفه للجميع و الجهات في تلك المنطقة، مشككين في رواية الفتاه التي تدعي ايه رغم التحقيقات الجارية .

الفتاه ترد على المشككين

لترد عليهم الفتاة، بالتأكيد على صحة الواقعة ووجود الشهود وحبسها من خلال النيابة بالدخيلة، وأنها مصرة على اتهامتها رغم ذلك ولن تترك حقها بالقانون والشهود متواجدين. 

وتعود تفاصيل الواقعة التير شهدتها الإسكندرية، بعدما قامت إحدى السيدات بتخدير فتاة داخل ميكروباص باستخدام منديل، ليتمكن الركاب من تسليم السيدة إلى الشرطة، ليتضح أنها مسجلة خطر.

التفاصيل الكاملة لخطف فتاة داخل ميكروباص في الإسكندرية

بدأت الواقعة باستقلال الفتاة لميكروباص من الهانوفيل، وكان بداخله 4 ركاب، ليقوم السائق في تحميل ركاب آخرين من منطقة البيطاش، وبمجرد صعود المتهمة جلست في المقعد الخلفي لها، ، ثم انتقلت فجأة إلى جوارها رغم وجود أماكن فارغة.

وأكدت الفتاة، أن السيدة وضعت منديلا يحتوي على مادة مخدرة على وجهها، مرددة "متخافيش متخافيش"، مضيفة: «قمت بإبعادها عني وقاومت، وطلبت من السائق التوقف، وكان حينها قد وصل لمنطقة الورديان عندما بدأت بالشعور بتنميل في جسدي وثقل في رأسي ولساني، فطلبت من السائق جلوسي بجواره حتى استعيد وعيي.

وأوضحت الفتاة، أن أحد الركاب المرافقين للسائق، إضافة لاثنين آخرين، قاموا بمساعدة السائق في الإمساك بالمتهمة لحين تسليمها لقسم الشرطة.