الزمالك يسعى لحل ودي مع جوميز.. وميشالاك يرفض تسوية مستحقاته
في ظل الأزمات المالية المتلاحقة التي يواجهها نادي الزمالك، كشف الإعلامي أمير هشام عن تفاصيل جديدة تتعلق بملف مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب السابقين.
ففي محاولة لإغلاق هذه الملفات الشائكة التي تهدد استقرار النادي، تسعى الإدارة جاهدة للوصول إلى حلول ودية مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز واللاعب البولندي كونراد ميشالاك.
الزمالك يحاول تسوية أزمة جوميز ودياً
أكد أمير هشام، خلال برنامجه "بلس 90" على قناة النهار الفضائية، أن إدارة الزمالك تتواصل حاليًا مع المدير الفني السابق جوزيه جوميز من أجل تسوية مستحقاته المالية المتأخرة بشكل ودي. وتُقدر مستحقات جوميز بمبلغ 140 ألف دولار، وهو مبلغ يسعى النادي لدفعه لتجنب تصعيد الأزمة.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي النادي لحل المشاكل القائمة مع المدربين الأجانب السابقين، خاصة بعد أن قدم جوميز شكوى رسمية ضد النادي. وتأمل الإدارة في أن يتنازل جوميز عن شكواه بعد تسوية مستحقاته، وهو ما سيخفف من الضغوط المالية والقانونية على النادي.
ميشالاك يرفض الحلول الودية ويطالب بكامل مستحقاته
على النقيض من ذلك، يواجه الزمالك موقفًا أكثر تعقيدًا مع اللاعب البولندي كونراد ميشالاك. فقد عرض النادي على اللاعب تسوية ودية تمنحه 450 ألف دولار كدفعة نقدية، كجزء من مستحقاته البالغة 770 ألف دولار. وهذا العرض جاء بعد أن لم يكمل ميشالاك الموسم مع الفريق ورحل في شهر يناير.
ولكن، وفقًا لأمير هشام، فإن ميشالاك يرفض هذا العرض ويصر على الحصول على كامل مستحقاته. ويطالب اللاعب البولندي بالمبلغ كاملاً كشرط أساسي للتنازل عن الشكوى التي قدمها ضد النادي. هذا الموقف المتشدد من ميشالاك يزيد من صعوبة الموقف على إدارة الزمالك، التي تجد نفسها مضطرة للتعامل مع أزمة مالية حادة.
تحديات تواجه الزمالك
إن هذه الأزمات المالية مع المدربين واللاعبين الأجانب السابقين ليست بالأمر الجديد على نادي الزمالك. فالنادي يعاني من تراكم الديون وتعدد القضايا القانونية، وهو ما يضع عبئًا كبيرًا على الإدارة الحالية. وتُعد هذه القضايا بمثابة تحدٍ حقيقي لقدرة الإدارة على حل المشاكل المالية، وإعادة النادي إلى مساره الصحيح.
إن الفشل في حل هذه الأزمات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل حرمان النادي من قيد لاعبين جدد، أو فرض عقوبات مالية إضافية. ولذلك، فإن إدارة الزمالك أمام مهمة صعبة تتطلب الكثير من الجهد والمفاوضات للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، وتحافظ على استقرار النادي.
