زاهي حواس: العالم سيشهد افتتاحًا أسطوريًا للمتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر

أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر يعد قرارًا موفقًا وتاريخيًا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيحظى باهتمام عالمي واسع ويشكل لحظة فارقة في تاريخ السياحة والآثار في مصر.
العالم يهتز مع إعلان الموعد
وقال حواس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن الإعلان عن موعد الافتتاح جعل العالم كله يهتز من فرط الحماس والاهتمام، مؤكدًا أن كل العيون تتجه إلى مصر انتظارًا لهذا الحدث الثقافي الأضخم في العالم.
وأوضح أن الترتيبات الخاصة بالحفل تتم بدقة بالغة، حيث يجري إرسال دعوات رسمية لكبار القادة والمسؤولين على مستوى العالم، بما في ذلك رؤساء الجمهوريات والملوك والشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآثار.
افتتاح قاعة توت عنخ آمون لأول مرة
وأشار وزير الآثار الأسبق إلى أن الحدث الأبرز في الافتتاح سيكون كشف النقاب عن قاعة توت عنخ آمون، التي تُفتتح للمرة الأولى أمام الجمهور، وتضم مجموعة من الكنوز الأثرية الفريدة التي لم تُعرض من قبل بهذا الشكل المتكامل.
وأضاف: "سيكون من أعظم الأحداث التي تشهدها مصر منذ عقود، فالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل مشروع قومي ضخم يمثل هوية مصر القديمة ويبرز مكانتها الحضارية على الساحة الدولية."
السيسي يقود مشروعًا تاريخيًا
وختم حواس حديثه قائلاً: "أعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حين أعلن عن موعد الافتتاح، كان يدرك جيدًا أهمية هذا الحدث، لذلك أتوقع أن يكون البرنامج المصاحب للافتتاح أسطوريًا وعظيمًا بكل المقاييس، وسيمثل رسالة قوية عن استقرار مصر ونهضتها الثقافية."
وفي وقت سابق ،كشف الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف أثري في منطقة أهرامات الجيزة، والذي وصفه عالم المصريات المعروف، بأنه أقدم أثر تم اكتشافه في المنطقة والذي يعتبر من النوادر.
وقال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، والمحاضر العالمي، بأن هذا الهرم الذي تم اكتشافه في عام 1991م، أثناء إزالة الطريق الأسفلتي الذي كان مخصصًا لاستراحة الملك فاروق، حيث عثرنا على هرم متهدم، أسفل هذا الطريق، وكان ما بداخله يمثل مفاجأة.