أسامة كمال يكشف حقيقة اسم «عز الدين القسام» ورمزيته في المقاومة الفلسطينية

كشف الإعلامي أسامة كمال عن حقيقة اسم عز الدين القسام، منوها إلى أنه كان رمز للمقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال البريطاني، مشيرا إلى أن القسام لا علاقة له بحركة  حماس.

وأوضح خلال تقديمه برنامج مساء دي إم سي عبر قناة دي إم سي أن استشهاده أشغل ثورة 1936، منوها إلى أنه سيظل رمز للمقاومة في فلسطين.

بن جفير يصف الشيخ عز اليد القسام بأنه رمز للإرهاب

جاء ذلك على إثر ما أوردته القناة السابعة العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير وصف الشيخ عز اليد القسام بأنه رمز للإرهاب، وأنه يريد هدم القبر قبل أحداث السابع من أكتوبر، لكن بعد 7 أكتوبر أصبح الأمر أكثر أهمية، وفق قوله، مشددا على القانون يدعم هذا التوجه.

وقال بن غفير لرئيس بلدية نيشر، في جلسة استماع في لجنة الداخلية بالكنيست: "أصدر أمرا بهدم قبر عز الدين القسام، وستتولى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه، لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت"، وفق تعبيره.

عز الدين القسام.. شيخ المجاهدين

ويعد عز الدين القسام، الذي يلقب بشيخ المجاهدين شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي والفلسطيني، حيث كان عالما مسلما وداعية ومجاهدا ولد عام 1883 في بلدة جبلة بالساحل السوري.

وقاد القسام حركة مقاومة مسلحة ضد الاحتلال الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين في أوائل القرن العشرين، وقتل عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب جنين، وكان لموته أثر كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936.

وفي 19 نوفمبرعرفت قوات الاحتلال البريطاني مكان عز الدين القسام، فهاجمته بعشرات الجنود بينما كان مع 10 من أنصاره، فرفض الاستسلام لهم وواجههم، وبعد قتال من الصباح حتى العصر استشهد الشيخ برصاصة في جبينه ومعه 3 من عصبته وأصيب اثنان منهم وأسر أربعة.

وتحمل كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اسمه تكريما له.

وصول وفد من قيادات حركة حماس إلى مصر

وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر للقاهرة الإخبارية، عن وصول وفد من قيادات حركة حماس إلى مصر برئاسة خليل الحية، والغرض من الزيارة هو التشاور بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

زيارة وفد من حركة حماس إلى مصر 

وأوضحت المصادر أن زيارة وفد من حركة حماس إلى مصر تأتي بعد فترة من الجمود في عملية التفاوض، مشيرة إلى أن مباحثات القاهرة تهدف من خلالها مصر إلى الدفع مرة أخرى باتجاه استئناف المفاوضات والتقدم نحو بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونوهت المصادر إلى أن جهود مصرية مكثفة واتصالات مع كافة الأطراف لتجاوز الخلافات من أجل التوصل لهدنة مؤقتة بقطاع غزة.