حلمي النمنم يكشف: الإخوان قاتلوا مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب أكتوبر
أطلق الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، تصريحات نارية خلال لقائه ببرنامج "على مسؤوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، كاشفًا عن تورط جماعة الإخوان الإرهابية في التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ضد مصر، ووصفها بأنها أداة استخباراتية تم استخدامها على مدار العقود الماضية لإضعاف الدول العربية، وعلى رأسها مصر.
تأسيس الجماعة: صنيعة استخباراتية لضرب الدول الوطنية
قال النمنم إن جماعة الإخوان منذ تأسيسها على يد حسن البنا كانت على علاقة مباشرة بالمخابرات البريطانية، ثم الأمريكية، مشيرًا إلى أن هدفها الرئيسي كان إسقاط الرموز الوطنية في الدول العربية، وأوضح أن الجماعة فكرت في اغتيال الزعيمين جمال عبد الناصر وأنور السادات، وكانت في صف الاحتلال الأمريكي ضد إيران، مؤكدًا أن مخطط الجماعة تطور من مجرد الإضعاف إلى السعي لإسقاط الدول.
مفاجأة مدوية: تعاون الإخوان مع إسرائيل في حرب أكتوبر
في تصريح خطير، أكد النمنم أن جماعة الإخوان قاتلت بجانب الاحتلال الإسرائيلي ضد الجيش المصري في حرب أكتوبر عام 1973، ما يكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي تعتبر مصر عدوها الأول، وليس إسرائيل، كما تدعي.
الإخوان في إسرائيل: ولاء للاحتلال وتجنيد في الكنيست
أوضح النمنم أن الجماعة لها وجود داخل إسرائيل، وأن عناصرها تخدم أجندات الاحتلال، مشيرًا إلى الإخواني منصور عباس، عضو الكنيست الإسرائيلي، الذي يدافع عن مجرمي الحرب أمثال بنيامين نتنياهو، وأضاف أن هناك مخططًا مستمرًا لتفريغ الأراضي الفلسطينية عبر التهجير، وأن مصر كانت دائمًا عقبة أمام تنفيذ هذا المخطط.
الإخوان وحماس: اتهامات بمحاولة تهجير الفلسطينيين عبر مصر
اتهم النمنم بعض قيادات حركة حماس بمحاولة الضغط على مصر لفتح المعابر بهدف تسهيل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما رفضته الدولة المصرية بشكل قاطع، وأشار إلى أن أحد أسباب اغتيال رئيس الوزراء المصري الأسبق محمود فهمي النقراشي كان موقفه من هذا المخطط، مؤكدًا أن من اغتاله لم يكن صهيونيًا بل منتمٍ لجماعة الإخوان.
ثورة 30 يونيو: كسر المخطط وإسقاط المشروع الإخواني
اختتم النمنم تصريحاته بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو كانت ضربة قاصمة لمشروع جماعة الإخوان، وأنها أنقذت مصر من مصير مشابه للدول التي انهارت بسبب الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة لا تزال تمثل خطرًا على الأمن القومي العربي والإسلامي.
