فرحة وفخر..فيريال أشرف تشارك في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة

عبّرت فيريال أشرف، البطلة الأولمبية المتألقة في رياضة الكاراتيه، والفائزة بالميدالية الذهبية التاريخية في أولمبياد طوكيو 2020، عن سعادتها الغامرة وفخرها العميق بمشاركتها في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة.
هذا الحدث الهام، الذي يمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة النهوض بقطاعي الشباب والرياضة في مصر، أقيم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشباب، مما أضفى عليه بعدًا رمزيًا إضافيًا.
وفي منشور مؤثر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شاركت فيريال أشرف مشاعرها مع متابعيها قائلة: "سعيدة وفخورة إني كنت جزءًا من حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة 2025–2032، والذي تزامن مع اليوم العالمي للشباب. هذا الحدث الاستثنائي، الذي تم بالتعاون المثمر مع منظمة الأمم المتحدة، وحظي بحضور رفيع المستوى ضم معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وممثلي الأمم المتحدة في مصر، يمثل خطوة بالغة الأهمية. إنه ليس مجرد حدث عابر، بل هو بداية جديدة لمستقبل واعد ومشرق لشباب مصر ورياضتها."
تأتي هذه المشاركة من فيريال أشرف لتؤكد على دورها ليس فقط كبطلة رياضية تلهم الأجيال، بل كنموذج إيجابي يشارك بفاعلية في بناء مستقبل الوطن. إن حضورها في هذا المحفل يعكس حجم التقدير الذي تحظى به كشخصية عامة مؤثرة، وتأكيدًا على أن الرياضيين لم يعودوا مجرد محترفين في مجالاتهم، بل أصبحوا شركاء أساسيين في صناعة القرار وتوجيه البوصلة نحو التنمية الشاملة.
إن الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة، التي تمتد من عام 2025 إلى 2032، تعتبر بمثابة الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، حيث تمثل خريطة طريق واضحة وطموحة للارتقاء بهذين القطاعين الحيويين. وهي في جوهرها تجسيد حقيقي لرؤية الدولة المصرية الطموحة نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة، من خلال التركيز على تمكين الشباب المصري وتزويدهم بالأدوات والفرص اللازمة ليكونوا قادة المستقبل. هذا التمكين لا يقتصر على المجال الرياضي فحسب، بل يمتد ليشمل كافة جوانب حياتهم، سواء كانت تعليمية، ثقافية، أو مهنية.
إن هذا التوجه الاستراتيجي يأتي بناءً على توجيهات مباشرة وحكيمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بقضايا الشباب والرياضة. فقيادته الرشيدة تدرك تمامًا أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الرياضة ليست مجرد ترفيه أو نشاط ترفيهي، بل هي ركيزة أساسية لبناء الدولة الحديثة القوية والمتطورة. كما أن الاستثمار في الشباب والرياضة يعد استثمارًا في تشكيل وعي الأجيال القادمة، وغرس قيم الانضباط، والعمل الجماعي، والمثابرة، والروح الوطنية في نفوسهم.
من خلال هذه الاستراتيجية، تسعى الدولة إلى خلق بيئة داعمة ومحفزة تتيح للشباب فرصة التعبير عن أنفسهم، وتنمية مواهبهم، وتحقيق أحلامهم. وتتضمن الاستراتيجية محاور متعددة تشمل تطوير البنية التحتية الرياضية، وتحسين برامج التدريب والتأهيل للرياضيين، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الطاقات الكامنة لدى الشباب المصري.
وفي الختام، فإن مشاركة فيريال أشرف في هذا الحدث التاريخي ليست مجرد حضور شرفي، بل هي رسالة قوية تؤكد على التزامها بدعم جهود الدولة في بناء مستقبل أفضل. إنها دعوة لكل شاب وفتاة في مصر للمشاركة بفعالية في هذه المسيرة التنموية، وأن يكونوا جزءًا من هذا الحلم الكبير الذي تسعى الدولة لتحقيقه. إن الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة هي حقًا "بداية جديدة" لمصر جديدة، يسير فيها الشباب جنبًا إلى جنب مع القيادة السياسية نحو آفاق أوسع من النجاح والتقدم.