عاجل

إسلام عاطف شارك البلوجر مونلي في الإسفاف ورافقه بالزنزانة| القصة الكاملة

 إسلام - مونلي -
إسلام - مونلي - سوزي

 في مشهد جديد يسلط الضوء على الوجه المظلم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات القبض على البلوجر إسلام عاطف، المعروف عبر الإنترنت، وصديق البلوجر الشهيرة باسم "مونلي" والبلوجر سوزي الأردنية.

القبض على البلوجر إسلام عاطف وصديق البلوجر مونلي

بدأت القضية حين انهالت البلاغات من مواطنين وجهات مختصة، تؤكد أن مجموعة من صناع المحتوى يتعمدون نشر مقاطع مصورة تحمل ألفاظًا وإيحاءات تخدش الحياء العام، وتمثل خروجًا صارخًا عن الآداب والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

الأجهزة الأمنية، وبعد مراجعة ما تم تداوله من محتوى، تأكدت من صحة الشكاوى، وأن ما يُبث لا يهدف سوى لإثارة الجدل وجذب أكبر عدد من المشاهدات، حتى وإن كان على حساب القيم والتقاليد، ومع تقنين الإجراءات، تم ضبط إسلام عاطف في نطاق دائرة قسم شرطة التجمع الأول، حيث اعترف خلال التحقيقات بما نُسب إليه.

إسلام عاطف شارك البلوجر مونلي في الإسفاف

 وأقر بأنه كان يسعى لزيادة نسب المشاهدات على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، لتحقيق أرباح مالية من وراء الإعلانات والدعم الممول، متجاهلًا أن ما يقدمه يعد إساءة استخدام صريحة لهذه المنصات.

الأمر لم يتوقف عنده، إذ شملت الاتهامات أيضًا البلوجر "مونلي" وسوزي الأردنية، باعتبارهما شركاء في إنتاج ونشر محتوى مماثل، يحمل رسائل تحض على السلوكيات المنافية للآداب، في تحدٍ واضح للضوابط القانونية والمعايير الأخلاقية.

القضية تعكس خطورة ظاهرة بدأت تتنامى في الآونة الأخيرة، حيث يسعى بعض صناع المحتوى إلى تجاوز الخطوط الحمراء تحت شعار "الترند"، غير مدركين أن ذلك قد ينتهي بهم إلى مواجهة عقوبات قانونية صارمة، وفقدان ثقة الجمهور، وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.

الداخلية تراقب عن كثب المحتوى المنشور على المنصات المختلفة

وزارة الداخلية أكدت في بيانها أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات من هذا النوع، وأنها تراقب عن كثب المحتوى المنشور على المنصات المختلفة، للتأكد من التزامه بالقوانين والقيم المجتمعية، وشددت على أن حرية التعبير لا تعني حرية الإساءة أو نشر الفوضى الأخلاقية، وأن أي خروج عن هذه الضوابط سيواجه بحسم.

تم نسخ الرابط