«اتهامات بإحراج معجبين».. أزمات الفنان أحمد عبد العزيز مع المعجبين

واجه الفنان أحمد عبد العزيز خلال الأيام الماضية موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو له أثناء مشاركته في المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون، ظهر فيه وهو يتجاهل مصافحة أحد المعجبين، ويمر بجانبه دون تفاعل، ما اعتبره الجمهور تصرفًا ينم عن التعالي وعدم تقدير محبيه.
رد الفنان أحمد عبد العزيز على الاتهامات
سارع أحمد عبد العزيز إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الموقف كان مجرد سوء فهم، وأن الفيديو المتداول أظهر نصف الحقيقة فقط. وأوضح أنه وصل متأخرًا إلى دار الأوبرا، وأثناء دخوله كان هناك شاب يقف في الممر، فاعتقد أنه يريد منه إفساح الطريق، ولم ينتبه إلى أنه يمد يده لمصافحته.
وأكد أنه لو كان قد لاحظ ذلك لما تردد في مصافحته ، مشددًا على أنه لم يرفض مصافحة أي معجب طوال مسيرته الفنية، وأن علاقته بجمهوره قائمة على الاحترام المتبادل. ووجه رسالة محبة إلى محبيه، داعيًا إلى عدم تضخيم الموقف.
واقعة سابقة تعود للواجهة
أعادت هذه الأزمة للأذهان حادثة مشابهة وقعت قبل أشهر في عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، حينما تعرض عبد العزيز لهجوم عنيف بعد أن بدا في مقطع فيديو وكأنه يرفض مصافحة معجب من ذوي الهمم يُدعى “حسن”.
وقتها، سارع الفنان إلى زيارة الشاب ووالدته في منزلهما لتقديم الاعتذار شخصيًا، موضحًا أن ما حدث أيضًا كان سوء تفاهم، وأنه لم يكن يعلم بحالة الشاب الصحية. ونشر اعتذارًا رسميًا عبر حسابه على فيسبوك، مؤكدًا أن انفعاله كان بسبب الزحام وكثرة الكاميرات، وليس موجّهًا للشاب تحديدًا.
تصريحات حول “فوضى الميديا”
في أعقاب واقعة العزاء، هاجم عبد العزيز ما وصفه بـ”الفوضى الخلاقة” التي طغت على قيم المجتمع، منتقدًا سلوكيات بعض الصحفيين والمصورين الذين يحوّلون الجنازات ومراسم العزاء إلى ساحات للبحث عن “التريند” على حساب المشاعر الإنسانية. وأعرب عن أسفه لانتهاك حرمة الموت وخصوصية اللحظات الإنسانية، معتبرًا أن هذه الممارسات تدفع البعض للتصرف بلامبالاة أو انفعال.
تكرار المواقف التي يُتهم فيها أحمد عبد العزيز بإحراج معجبين، سواء عن قصد أو بسبب سوء فهم، جعل اسمه يتصدر العناوين أكثر من مرة في فترات قصيرة. وعلى الرغم من اعتذاراته المتكررة وتأكيده احترام جمهوره، إلا أن هذه الحوادث باتت تثير نقاشًا واسعًا حول العلاقة بين الفنانين والجمهور، وأثر ضغوط الميديا والمناسبات العامة على سلوك النجوم.