إصابة 13 شخصا في تصادم ميكروباصين وسيارة جامبو على الطريق الدائري جنوب العريش

أصيب 13 شخصا في حادث تصادم مروع بين سيارتين ميكروباص وأخرى جامبو على الطريق الدائري الجديد جنوب مدينة العريش، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.
وفور وقوع الحادث، انتقلت سيارات الإسعاف التابعة لإسعاف شمال سيناء إلى موقع البلاغ، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في موقع الحادث، ثم نقلهم إلى مستشفى العريش العام لاستكمال العلاج.
ويجري حاليًا تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، فيما تواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق، قام الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، اليوم السبت 9 أغسطس 2025، بحملة مرورية مفاجئًة دون ارتداء الزي الأزهري – على مقر إدارة أوقاف شرق العريش وعدد من المساجد التابعة لها، بهدف التأكد من الالتزام بالتعليمات والضوابط المنظمة للعمل الدعوي، ورصد الحالة العامة للمساجد من حيث مستوى النظافة، والاستعداد الجيد، وتهيئة بيوت الله بالصورة اللائقة التي تحفظ قدسيتها وتوفر لروادها أجواء الراحة والخشوع، بما يعكس المظهر الحضاري للمسجد.
تضمنت الجولة تفقد دفاتر الأحوال لمراجعة انتظام حضور الأئمة والعاملين، ومتابعة سير العمل اليومي داخل المساجد، وفحص سجلات الأنشطة الدعوية، لقياس مدى الالتزام بالخطة العامة للدعوة الصادرة عن الوزارة.
وخلال الجولة، وجّه مرزوق عددًا من التوصيات أبرزها: الالتزام الكامل بالزي الأزهري أثناء أداء المهام الدعوية باعتباره رمزًا للهوية العلمية والوقار، والالتزام بضوابط خطبة الجمعة وموضوعها الموحد، بما يحقق وحدة الخطاب الدعوي ويضمن وصول رسالة توعوية موحدة تسهم في ترسيخ القيم وبناء وعي مجتمعي مستنير.
وأكدت وزارة الأوقاف في تعليماتها الأخيرة على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط المنظمة للعمل الدعوي والإداري داخل المساجد، بما يشمل الانضباط في مواعيد الحضور والانصراف، وتفعيل الأنشطة الدينية وفق الخطة المعتمدة، ومتابعة نظافة المساجد وصيانتها بشكل دوري. كما شددت على أهمية الالتزام بموضوع خطبة الجمعة الموحد، والحفاظ على وحدة الخطاب الدعوي، وضمان أن تكون المنابر منارات للعلم والاعتدال، بعيدًا عن أي توظيف شخصي أو توجيه خارج إطار رسالة المسجد.
كما أوضحت وزارة الأوقاف أن هذه الجولات الميدانية المفاجئة لا تقتصر على المتابعة الشكلية، بل تهدف إلى تقييم شامل للأداء الدعوي والإداري، ورصد نقاط القوة لتعزيزها ومعالجة أوجه القصور فورًا. وتشمل خطة المتابعة التأكد من جودة الإعداد لخطبة الجمعة، ومستوى التفاعل مع المصلين، وتفعيل البرامج الدعوية الموازية مثل الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم. وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة على أن تظل المساجد منارات إشعاع روحي وفكري، وركائز أساسية لبناء وعي وطني وديني سليم يقوم على الوسطية والاعتدال، ويعكس الصورة الحضارية للإسلام في المجتمع.