عاجل

لمدة شهر.. بدء التحويل من الأزهر إلى العام | اعرف الضوابط والمراحل المستثناه

التحويل من الأزهر
التحويل من الأزهر إلى العام

يبدأ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، تحويل الطلاب بين المعاهد الأزهرية ووزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2025/2026.

التحويل من الأزهر إلى العام 

في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2025/2026، أصدر قطاع المعاهد الأزهرية منشورًا يحدد ضوابط تحويل الطلاب بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك استنادًا للبروتوكول المبرم بين الجانبين، بهدف تنظيم الإجراءات وضمان تحقيق مصلحة الطلاب.

وأوضح المنشور أن التحويل من المعاهد الأزهرية إلى مدارس التربية والتعليم يقتصر على طلاب الصفوف المناظرة للمرحلة الابتدائية والإعدادية، وفقًا للقواعد المحددة، مع مراعاة المواد العلمية والشرعية التي درسها الطالب، وعدم السماح بالتحويل في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي. 

كما نص على شروط خاصة بالتحويل من وإلى المعاهد الأزهرية، منها اجتياز اختبارات تحريرية في القرآن الكريم واللغة العربية والمواد المقررة.

كما شمل القرار ضوابط التحويل إلى المدارس الرسمية والمتميزة للغات والخاصة للغات، حيث يشترط أن يكون الطالب في المستوى الأول من الصف، وألا يتجاوز سنه الحد المقرر، مع الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم طلبات التحويل، والتي تبدأ من 10 أغسطس وحتى 10 سبتمبر 2025.

وشدد القطاع على ضرورة التزام الإدارات التعليمية والمعاهد بتنفيذ ما ورد بالمنشور، وعدم إجراء أي تحويلات خارج الضوابط المحددة، حرصًا على مصلحة الطلاب وحسن سير العملية التعليمية.

وكيل الأزهر يتفقد مجمع «أهل القرآن» ومكاتب التحفيظ بالبحيرة 

كان قد تفقد  أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أمس السبت، مجمع «أهل القرآن» لتحفيظ القرآن الكريم بقرية الشعراوي بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، يرافقه الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر، إلى جانب نخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف.

وجاءت الزيارة في إطار متابعة الأزهر الشريف لبرامجه الميدانية الهادفة إلى دعم الحفظة ورعاية المواهب القرآنية، حيث شدد وكيل الأزهر على أن حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته ومدارسته ليس غاية في ذاته فحسب، بل هو أساس لبناء شخصية مسلمة واعية، تحمل رسالة الوسطية، وتتفاعل بإيجابية مع قضايا عصرها، مؤكدًا أن الأزهر حريص على بناء أجيال حافظة لكتاب الله، وأن حَمَلة كتاب الله هم أهل شرف ورفعة، موصيًا التلاميذ بأن يكونوا قدوة في الخُلق والسلوك، وأن يجعلوا القرآن زادهم في الدنيا وسبيلهم للفوز في الآخرة، وأن القرآن أمانة في صدورهم يجب أن يصونوه بصفاء القلب ونقاء العمل.

وتجوّل وكيل الأزهر بين فصول الدراسة وقاعات التحفيظ، متابعًا عن قرب جهود المعلمين في ترسيخ الحفظ وإتقان التلاوة، مستمعًا إلى نماذج من البراعم الصغار الذين أمتعوا الحضور بقراءاتهم السليمة وأصواتهم العذبة الندية، بما يعكس مستوى متميزًا يؤهلهم بثقة لتمثيل مصر في المسابقات الدولية والفوز بالمراكز الأولى، ليكونوا سفراء للقرآن وحملةً لرسالته في كل المحافل.

وعلى هامش جولته، زار وكيل الأزهر عددًا من مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بمركز حوش عيسى، حيث اطمأن على سير عملية التحفيظ بين المحفظين والطلاب، متابعًا أساليب التعليم المتبعة، ومشددًا على أهمية الجمع بين جودة الحفظ وغرس القيم القرآنية في نفوس النشء، حتى يخرجوا إلى المجتمع نموذجًا مشرفًا لأخلاق القرآن وسلوكه.

يذكر أن الأزهر الشريف يشرف على نحو 11 ألف مكتب لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، تضم قرابة 750 ألف طالب، شارك منهم 90 ألفًا في المسابقة السنوية للأزهر، في مشهد يعكس اتساع رقعة الاهتمام بحفظ كتاب الله وتعليمه، ويبعث الأمل في أجيال جديدة تحفظ القرآن وتعمل به، لتظل مشاعل النور ممتدة عبر الزمان والمكان.

تم نسخ الرابط